الاب رعد: اذا اردنا ان نبني وطنا فلنرفع العلم اللبناني فقط

 رعى النائب ميشال فرعون في مدرسة دير المخلص في جون، احتفالا لمناسبة عيد الاستقلال حمل شعار "عهد على الامانة والتواصل"، حضره ممثل الرئيس أمين الجميل المحامي جوزف عيد، وممثل وزير المهجرين علاء الدين ترو عدنان حسين، وممثل النائب محمد الحجار احمد الحجار، وممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، وممثل النائب نعمة طعمة طوني انطونيوس، والمدبر انطوان سعد ممثلا الرئيس العام للرهبانية المخلصية الارشمندريت جان فرج، وممثل قائد الجيش العقيد محمد موسى وشخصيات.

بعد النشيد الوطني وعروض من وحي الاستقلال ورقصات لتلامذة المدرسة، ألقى رئيس المدرسة الاب عبده رعد كلمة شدد فيها على "أهمية التواصل بين جميع أبناء الوطن للسير به قدما نحو الافضل بمشاركة سواعد الشباب وجيل المستقبل"، مشددا على أن "لبنان رسالة ويجب العمل بموجبها". ونوه "بوحدة المؤسسة العسكرية ورجالاتها"، مؤكدا "أنها رمز وحدة البلاد، ونأمل السير على منوالها".

وهنأ رؤساء الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء بعيد الاستقلال، مؤكدا "أننا إذا أردنا أن نبني وطنا فلا بد لنا لإن نرفع علما واحدا هو العلم اللبناني، ويجب جعل لبنان رسالة خالدة وشامخة كأرزه وملونة بألوان العلم اللبناني".

ثم تحدث فرعون فشدد على العلاقة التاريخية بدير المخلص التي تعود لاكثر من 300 سنة منذ تأسيسه حتى اليوم، وقال "إننا مؤتمنون على هذه العلاقة وعلى العلاقة مع الرهبانية المخلصية التي تلعب دورا وطنيا كبيرا رغم الصعوبات التي واجهتها، وإن رسالة الدير تخطت الوطن الى خارجه. واستقلال لبنان منسبة عزيزة"، مثنيا على "دور رجالات الاستقلال الذين ضحوا كثيرا من أجل لبنان ووجوده، وكانوا مثالا في التواصل أمثال الرؤساء بشارة الخوري وميشال شيحا ورياض الصلح والسيد هنري فرعون الذي كان له دور في رسم العلم اللبناني، وكان رئيس اللجنة التي اختارت النشيد الوطني"، مشددا على "الوفاء لرجالات الاستقلال".

أضاف فرعون: "إن لبنان خلال 68 عاما تعرض لتحديات كثيرة خصوصا بعد احتلال فلسطين، فتعرض لأطماع اسرائيلية وحروب"، داعيا الى تحصينه من الطموحات والتعديات الاسرائيلية، ولافتا الى "ضرورة تحسين دوره لانه بلد الرسالة والانفتاح".

وتابع: "كلنا نوافق على ألا يكون لبنان تابعا للخارج، فجميعا علينا المحافظة على دور لبنان الرسالة وسيادته وحريته واستقلاله"، مشيرا الى "ضرورة التواصل مع مجلس الامن والامم المتحدة لكونهما يضمنان استقلال لبنان"، وداعيا الى "التزام القرارات الدولية التي تحمي الوطن، والاتفاق على المبادئ الاساسية عبر المساواة في الحقوق والواجبات والعدالة وتحصين المؤسسات". ونأمل "أن يخضع جميع اللبنانيين للسلطة المركزية اللبنانية، وإننا نعيش اليوم فرصة الاستقلال الثاني للبنان، وتمنى أن نتفق على مضمون هذا الاستقلال ونجلس معا على طاولة الحوار أو خارجه لتحصين الوطن والدولة".

ثم دعي الجميع الى لقمة محبة بلدية على صاج الضيعة في المدرسة. 

السابق
خريس وضع إكليلا على ضريح عسيران في صيدا
التالي
وزير الدفاع: يجب العودة الى الحوار واعتماد خطاب سياسي هادىء