حزب الله و “امل”- الجنوب عقدا لقاء تنسيقيا: لن ننسى وقفة سوريا إلى جانب لبنان وحقه في مقاومته

عقدت قيادتا "حزب الله" في منطقة الجنوب الأولى وحركة "أمل" في إقليم جبل عامل لقاء تنسيقيا في مكتب "حزب الله" في صور، جرى خلاله التداول في آخر التطورات والمستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية، كما جرى التشاور في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء لهذا العام في القرى والبلدات والمدن الجنوبية.

واعلن المجتمعون في بيان "ان ذكرى عاشوراء تطل ذاخرة بكل معاني التضحية والعزة والإباء، والإصرار على مقارعة الظلم والاستبداد والذلة والتمسك بالمبادىء والمعاني السامية لثورة الإمام الحسين، وفي هذه المناسبة، ندعو كل المحبين والموالين لخط الإمام الحسين "ع" إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة بروح المحبة والمسؤولية، لما تحمله من أبعاد إيمانية وروحية وتربوية، ولما فيها من تأكيد على الاستمرار في درب المقاومة والتضحية وبناء الوطن، ليبقى حصنا منيعا ضد المؤامرات التي يحيكها مستكبرو العالم للقضاء على روح المقاومة في أمتنا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية والعدو الإسرائيلي" .

اضاف البيان: "في الوقت الذي نؤكد فيه أن الرهان على الخارج لن يجدي شيئا، ولم يجن المراهنون منه إلا الخيبات المتتالية، فإننا وأمام ما يحصل في المنطقة نرى أن المشروع الأميركي البائس والفاشل، لن يستطيع النفاد إلى أمتنا من جديد بعد أن أسقطته صحوة الشعوب كما أسقطت رموزه، وان المحاولات والتهويلات والضغوطات التي تمارس على سوريا ما هي إلا خدمة مجانية للعدو الصهيوني، وان الجنوب المقاوم لا ينسى وقفة سوريا نظاما وشعبا إلى جانب لبنان وحقه في مقاومته طيلة سنوات الاحتلال الإسرائيلي لأرضه لا سيما في حرب تموز 2006، التي تركه فيها كثير من العرب في مواجهة المجازر الشنيعة التي ارتكبها العدو على أرضنا مستفيدا من صمت وتآمر الكثيرين" .
وطالب المجتمعون ب "تحرك فاعل للدولة اللبنانية لكشف النقاب عن قضية إمام المقاومة وقائدها الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه التي تعتبر من قضايا الوطن الأساسية"، مشددين على "وجوب اعتماد الحوار بين مكونات النسيج الوطني اللبناني سبيلا لإيجاد القواسم المشتركة في ما يتعلق بالأمور الوطنية والمصيرية وصولا إلى إيجاد الحلول لمعاناة اللبنانيين على الأصعدة الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية كافة".  

السابق
عن شرطي حاقد وسائق بسيط على دوّار السفارة الكويتية
التالي
الموسوي: من له مكان في لبنان يقف بمواجهة إسرائيل والهيمنة الأمريكية هدف الغرب ليس الديموقراطية بل استبدال موقعه الخاسر في العراق بموقع في سوريا