عقدت الهيئة الداعمة للكوتا النسائية اجتماعاً عرضت خلاله أفكار وآراء كل لجنة من اللجان الثلاث المنبثقة عن الهيئة: اللجنة الإعلامية ولجنة الاتصالات ولجنة الصياغة والبيانات والرسائل، ووضعت خطة عمل للنشاطات والتحركات على مدى سنة، بحضور النائب السابق بيار دكاش ورئيسة المجلس النسائي اللبناني أمان كبارة شعراني وممثلي الهيئات المدنية وفاعليات ومهتمين، وذلك في مقر المجلس ـ بيروت.
ولفتت كبارة شعراني الى "أهمية التنسيق والتشارك بين اللجان لإنجاح أي نشاط"، مشيرة الى "إمكانية التواصل والاتصال مع المغتربين لدعم الكوتا النسائية في لبنان".
وتلت الرئيسة السابقة للمجلس ليندا مطر محضر اجتماع لجنة الصياغة والبيانات والرسائل حيث "رأت المجتمعات ان النسبية تطرح حالياً من قبل بعض السياسيين كنسبية طائفية، لذلك اقترحنا الاستفادة من عدد من الخبراء الذين عملوا على إعداد بعض القوانين".
وأضافت: "اقترحت المجتمعات إرسال بيان الى مجلس الوزراء يوضح رأي الهيئة في قانون الانتخاب، وفي حال إحالة مشروع القانون الى المجلس النيابي، تبادر الهيئة الى ارسال بيانها المطلبي الى رئيس المجلس النيابي والى النواب والقيام بالزيارات الى رئيس المجلس ورؤساء الكتل النيابية ورؤساء الاحزاب خارج الحكومة".
ولفتت الى ان "الهيئة ستعمل على استقطاب 10 نواب بهدف صياغة وإدخال مشروع قانون الكوتا النسائية، 30% ترشيحاً ومقاعداً في قانون الإصلاح الانتخابي".
وقالت جمال غبريل التي تلت محضر اجتماع اللجنة الإعلامية: "ارتأت الحاضرات ضرورة التوجه الى محطات التلفزة ومدراء البرامج ومعديها، والتوجه الى الشابات والشباب عن طريق البريد الالكتروني".
وشددت على "ضرورة إعداد مذكرة صغيرة تشرح مبدأ الكوتا وضرورة اعتمادها كخطوة مرحلية".
وعرضت سميرة سويدان محضر جلسة لجنة الاتصالات، مشددة على "ضرورة قراءة متأنية لقانون الانتخاب من أجل تحديد المجالات والجوانب التي ستناضل من أجل تحقيقها ووضع خطة زمنية للتحرك والانطلاق في الحوار مع الفاعليات".
ولفتت الى "أهمية قيام لجنة الإعلام من خلال إعلاميين محترفين بمواجهة المسؤولين بمواقفهم وتصريحاتهم السابقة حول دعم تمثيل المرأة في الهيئات المنتخبة".
وفي الختام، ناقش المجتمعون الأفكار والآراء المطروحة
