رأى نائب المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريه تننتي، أن "التقرير الأخير بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 قد شدد فيه الأمين العام للأمم المتحدة على أنه بعد خمس سنوات من توسيع أنشطة اليونيفيل وعديدها، فقد حان الوقت لإجراء مراجعة استراتيجية للبعثة، وسلط الضوء في ملاحظاته أيضا على الحوار الإستراتيجي باعتباره عملية هامة لمساعدة القوات المسلحة اللبنانية من أجل بناء قدرتها بغية تسهيل النقل التدريجي للمسؤوليات من قوات اليونيفيل إلى الجيش اللبناني".
واشار الى ان هناك مراجعة إستراتيجية جارية من أجل ضمان تكوين البعثة بما هو الأكثر ملاءمة لأداء المهام المنوطة بها، وتماشيا مع الممارسات السليمة لحفظ السلام، لافتا الى انه من الملح بمكان إبقاء جميع عمليات حفظ السلام تحت المراجعة عن كثب من أجل ضمان مقاربة استراتيجية ودقيقة لعمليات نشر قوات حفظ السلام، وبالتالي فإن عملية تقويمية من هذا القبيل ما هي إلا في محلها بعد مضي خمس سنوات على انتشارنا بموجب القرار 1701".
