طائرتان مروحيتان اسرائيليتان تحلّقان فوق منازل رميش وعيتا الشعب

سجّل جيش العدوّ الاسرائيلي، خرقاً جديداً ومختلفاً، صباح أمس، بعد أن عمدت طاترتان مروحيتان الى التوغّل داخل الأجواء اللبنانية، فوق بلدتي رميش وعيتا الشعب، ما أثار بلبلة بين الأهالي هناك، " فالخرق هو الأول من نوعه بعد حرب تموز، فرغم أننا تعودنا على الخروقات الجوية الاسرائيلية بعد حرب تموز، بواسطة الطائرات الحربية وطائرات التجسّس المختلفة، فان دخول طائرتين مروحيتين كان لافتاً ومثيراً، ما جعل العديد من الأهالي يتنبّئون بأن تطوراً خطيراً يحصل قبالة الحدود مع فلسطين المحتلّة" يقول المواطن حسن سرور، من بلدة عيتا الشعب، ويبيّن أن " أبناء عيتا الشعب الذين يعتبرون الأكثر استعداداً للحرب، نظراً لما شهدوه في حرب تموز وسمعوه من تهديدات من قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت لأكثر من مرّة بأن جيش الاحتلال سيثأر لخسارته في تموز، فقد تهيأوا نفسياً صباح أمس لأي عمل عدواني قد تشنّه أسرائيل، ولا نعلم ان كانت قوات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ستدين مثل هذا الاعتداء أم تعتبره أمراً عادياً".

وبين جورج كلاّس، من بلدة رميش، أن " الطائرتين حلقتا على ارتفاع متوسط ومنخفض، وتقدمتا باتجاه الأحياء المأهولة، وقد اعتبر الأهالي في البدء أن الطائرتين تعودان لقوات اليونيفل ولكن المفاجأة كانت عندما شاهدوا الطائرتين عن قرب ما أثار موجة من البلبلة والخوف". وكانت الطائرتين المروحيتين قد دخلت أجواء رميش وعيتا الشعب، قرابة العاشرة صباحاً ولمسافة أكثر من 200 متر، ما ادى الى استنفار الجيش اللبناني الذي أعلنت قيادته في بيان لها أن " عند الساعة 9,45 من صباح اليوم ( أمس)، وفي انتهاك جديد للسيادة اللبنانية، اخترقت طوافتان اسرائيليتان معاديتان الخط الأزرق فوق بلدتي رميش وعيتا الشعب، ولمسافة 200 متر داخل الأجواء اللبنانية، وقد اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة التدابير الميدانية المناسبة، فيما تجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".

  

السابق
انفجاران في صور فجرا والاضرار مادية
التالي
بروفة أم تي في