أقامت حركة أمل إحتفالا في بلدة كفرصير بمناسبة عيد الغدير تحدث فيه عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان الذي أكد على "الثوابت الوطنية للحركة وهي العودة الى الحوار وعدم الإنجرار وراء أجندات خارجية تهدف الى زرع الفتنة هنا وهناك".
واشار الى "ان الامام القائد السيد موسى الصدر غيب، لا من أجل شيء، إلا لأنه نادى بالوحدة والعيش المشترك، فأين هم المسلمون من هذه الوحدة وأين هم الحكام الذين أنشأوا الجيوش من أجل حماية عروشهم ومصالحهم الخاصة، هؤلاء الحكام الذين نهشوا شعوبهم وصرفوا خيرات بلادهم .وقد رأينا كيف ثارت الشعوب المقهورة في تونس ومصر وليبيا واليمن، وها هي الولايات المتحدة من جديد تحاول أن تلتف على هذه الثورات من أجل تعويض خسارتها عن الحكام الذين خدموا المشروع الإسرائيلي، هؤلاء الحكام الذين تآمروا على المقاومين في فلسطين ولبنان فقتلوا الشهيد السيد محمد باقر الصدر وأخفوا إمام المقاومة الذي أطلق أول شعار مقاوم اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام ، ها هم اليوم يتآمرون على سوريا ويحيكون المؤامرات، لأن سوريا هي قلب العروبة وخاصرة المقاومة، والغريب العجيب أن تقوم فئة من اللبنانيين بتصدير السلاح ودفع الأموال وتسخير الاعلام والفضائيات من أجل النيل من هذه الدولة الممانعة".
اضاف: "إننا في حركة أمل وكما أكد الرئيس الأستاذ نبيه بري نمد يدنا مجددا الى شركائنا في الوطن وندعو الى الحوار من أجل تعزيز جبهتنا الداخلية ونعيد التأكيد أيضا وأيضا إن عدونا الأول والأخير هو إسرائيل". وقال:"ما زلنا نرى في المقاومة ضرورة من أجل الدفاع عن الوطن مع جيشنا اللبناني وشعبنا الذي قدم الغالي والنفيس من أجل بقاء هذا الوطن سيدا حرا مستقلا" .
ورأى "أن قضية الامام الصدر لم يقو الزمن على جعلها في طيات النسيان وإن غياهب سجن المقبور القذافي لم تستطع أن تحد من وهج عطائه. إننا في حركة أمل نعتقد أن الامام الصدر وأخويه أحياء ولطالما دعونا الشرفاء كافة للعمل على تحريرهم من سجنهم وهو الموقف الذي أعلناه، إن معيار العلاقة مع المجلس الانتقالي الليبي أو الحكومة الليبية يكمن في العمل الجاد لتحرير الامام وهي مسؤولية ينبغي أن تضطلع بها الدولة اللبنانية التي عليها أن تخرج من حال الترقب والانتظار الى البحث الجاد والتحرك السريع وعلى مستويات عدة لا سيما اللجنة المكلفة من مجلس الوزراء" .
