نقلت وكالة (آكي) الإيطالية عن مصدر دبلوماسي أوروبي أن الخبراء والمسؤولين الأوروبيين يتابعون إتصالاتهم مع نظرائهم العرب لمتابعة الوضع في سوريا، وذلك تزامناً مع إنعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب اليوم في الرباط.
وأشار المصدر إلى أن أوروبا تريد تأكيد دعمها عبر قنوات عدّة لجهود الجامعة العربية كافة لإيجاد حل للأزمة السورية، مذكرا برغبة أوروبا في رؤية الرئيس السوري بشار الأسد يتنحى عن منصبه للسماح بالبدء بمرحلة انتقالية في البلاد. ولفتت الى انه على خط مواز، إعتبر مراقبون أوروبيون أن الأطراف الدولية والعربية كانت بدأت فعلاً بالتحضير لمستقبل سوريا ما بعد الأسد، مشيرة إلى الإتصالات الجارية بين المجلس الوطني السوري والجامعة العربية ورغبة الأخيرة بالتوصل إلى تحديد موعد لعقد مؤتمر يضم غالبية أطياف المعارضة السورية لتدارس آليات تنفيذ المرحلة الانتقالية.
ونقلت الوكالة عن مصادر عربية، لم تكشف عن هويتها، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي طالب المجلس الوطني السوري بتقديم وثيقة خطية يحدّد فيها تصوره لسورية المستقبل، كما توجّه بطلب مماثل إلى أطراف معارضة سورية أخرى.
