اعرب ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان بالوكالة روبرت واتكنز عن قلق المنظّمة الدولية على أمن قوات "اليونيفيل" وعدم احراز تقدّم في اتجاه وقف دائم للنار، وادارة الحدود خصوصاً مع سوريا.
اطلع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا امس من واتكنز على التقرير الخاص بالقرار 1701 الذي اعدّ ويرسل اليوم الى نيويورك لمناقشته في مجلس الامن في 29 تشرين الثاني الجاري. وقال المسؤول الدولي بعد المقابلة: "نحن في الاساس مسرورون للاستقرار الذي يسود جنوب لبنان في الآونة الاخيرة، على رغم بعض الحوادث القليلة التي لا تذكر. وقد تم تحقيق بعض التقدم بالنسبة الى تحديد الخط الازرق، وهو امر جيد جدا، لكن في الوقت عينه وفي كلا الجانبين، لا يزال هناك بعض المسائل التي يجب معالجتها".
اضاف: "يشهد الجنوب نوعا من الاستقرار، على رغم عدم احراز تقدم في اتجاه وقف دائم للنار وهذا ما يقلقنا. اما المسالة الاساسية المتعلقة بالجانب الاسرائيلي، فهي استمرار الخرق الجوي الاسرائيلي للاجواء اللبنانية والذي لم تخف وتيرته وياللاسف، كما لم يحرز اي تقدم لجهة تسليم الشطر الشمالي لقرية الغجر الى السلطات اللبنانية.
لبنانياً، لانزال قلقين على امن قوات اليونيفيل، ونحن نقدّر الدعم الذي نلقاه من القوات المسلحة اللبنانية وقوى الامن. ولكن المسالة الاهم تبقى الحوار الوطني في لبنان، ونحن نتطلع الى بعض التطورات بالنسبة الى تحقيق حوار مجد حول الاستراتيجية الدفاعية. ونحن ايضا قلقون لمسائل تتعلق بادارة الحدود وخصوصاً الحدود مع سوريا، حيث سجلنا عدداً من الخروق من الجيش السوري في الاراضي اللبنانية. ونحن قلقون بالنسبة الى هذه التطورات. كذلك قابل واتكنز وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في قصر بسترس".
