تكثيف الإجراءات الأمنية أمام بعض السفارات الحساسة

في موازاة تعرُّض عدد من السفارات العربية والغربية لاعتداءات بعيد قرارات الجامعة العربية بحق النظام السوري، بدا لبنان قلقاً حيال امكان هذه «العدوى» الى أراضيه، وهو ما أملى اتخاذ إجراءات تحوُّط بدأ العمل بها.
وفي هذا الاطار، كشف وزير الداخلية مراون شربل انه قوّم الوضع مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقائد جهاز امن السفارات العميد محمود ابراهيم خلال اجتماعه بهما اخيراً، وطلب اليهما تكثيف الاجراءات الامنية امام بعض «السفارات الحساسة» التي يمكن ان تتعرض لأي فوضى اكثر من غيرها، وذلك مواكبةً للتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
واذ أبدى شربل تخوفه من تطور الامور «لأن لبنان بلد مكشوف ويمكن ان يأتي الخرق من أي مكان، في ظل الانقسام السياسي الحاصل رغم العين الساهرة للامن والجيش وكل المؤسسات الامنية»، قال: «لبنان مريض والدواء في يدنا، فلنعطه إياه قبل ان تصبح كلفته غالية»، داعيا «الى تفاهم السياسيين بعضهم مع بعض على سبل إدارة الخلاف».  

السابق
النووي الإيراني أو الإسرائيلي؟
التالي
لاقطات صوت فائقة الحساسية نشرها الإسرائيليون في الشرقي