عثر أمس على المواطن عبد الحسين علي مهنا مواليد 1934 جثةً هامدةً تحت شجرة زيتون في بلدة الخيام، وقد نقلت جثته إلى مستشفى مرجعيون حيث عاينها الطبيب الشرعي الذي أشار إلى أن الوفاة جاءت نتيجة نوبة قلبية بسبب البرد أثناء قيامه بقطف الزيتون.
كما استقبل مستشفى مرجعيون المواطنة سوزان صغير مواليد 1984 من حاصبيا جثةً هامدة، (مضى على زواجها 20 يوماً) وقد تبين أنها قضت اختناقاً من جرّاء تنشق أول أوكسيد الكربون الناتج من احتباس مبعوثات المدفئة في منزلها.
الإضراب في «روميه» مستمر
أشار المرشد العام للسجون الأب مروان غانم في حديث إذاعي إلى أن الإضراب في سجن روميه ما زال قائماً، متمنياً ألا يحصل تصعيد، وموضحاً أن اعتصام السجناء سلميّ وليس موجّهاً ضدّ القوى الأمنية، وأن كل مبنى «ب» مشارك في الاعتصام.
وتوقع غانم تفاعل باقي المباني مع الاعتصام، مضيفاً أن الهدف من إضراب السجناء هو انتظار جلسة مجلس النواب في 16 الحالي لإصدار العفو العام.
