مسعود الأشقر يرفض الحملة على البطريرك الراعي

حيا مسعود الأشقر، في بيان اليوم، مواقف البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، معتبرا ان رأس الكنيسة المارونية ينطلق في مقاربته من الخوف على مستقبل المنطقة والوجود المسيحي الحر الكريم فيها، ويجسد بتصريحاته وجولاته وتصرفاته جسر عبور الى الناس لطمأنتهم وتثبيتهم في أرضهم، وإنفتاحهم على محيطهم، وانسجاما مع موقفه من البطريرك السابق مار نصر الله بطرس صفير.

واستنكر الأشقر، "أي مس بمقام بكركي، شاجبا حملات التجني والشائعات والخبريات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام في هذا السياق، واضعا إياها في إطار الضغوط التي تمارس على سيد الصرح، في محاولة لدفعه الى تغيير مواقفه التي تخدم مصلحة لبنان وإستقرار جميع ابنائه".

ورأى الاشقر، "ان في ظل التشنجات الداخلية والتطورات الإقليمية والدولية، فإنعقاد طاولة الحوار بات حاجة ماسة اليوم قبل الغد، لتجنيب لبنان اي خضات، وإنعكاسات لشد الحبال الحاصل، وذلك من خلال فتح التواصل بين مختلف الأفرقاء من جهة، وتطبيق مقررات الحوار السابق خصوصا لجهة السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها.

وعلى الصعيد الإجتماعي، رأى الأشقر من الضروري على وزارة الإقتصاد وأجهزتها المعنية مراقبة غلاء الاسعار الذي وصل الى حد لم يعد بمقدور المواطنين تحمله"، معتبرا "ان تأمين العدالة الإجتماعية لا يكتمل من دون تحول ضمان الشيخوخة الى قانون فعلي ساري المفعول، مشددا على "ضرورة حصول كل لبناني على بطاقة صحية".

ودعا الأشقر الى "الإسراع في إصدار المراسيم التطبيقية للقانون الصادر عن المجلس النيابي، والمتعلق بعودة اللبنانيين في اسرائيل، رافضا اي تمييع او تأجيل او مماطلة في هذا الملف الإنساني الذي يجب ان تكتب له النهاية على أسس سليمة، بعيدا من اي إبتزاز او إستفزاز".  

السابق
الخيار العسكري حقيقي
التالي
معايير جديدة للهاتف النقّال