اشار النائب روبير غانم في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" الى أن "الجلسة النيابية التي ستعقد بعد غد الأربعاء مخصصة للأسئلة المكتوبة التي وجهت الى الحكومة من قبل النواب والمتعلقة بمواضيع مختلفة أبرزها خطف السوريين الأربعة وخطف شبلي العيسمي".
وأكد غانم "أن هذه المواضيع ستأخذ حيزا كبيرا من النقاش بحيث قد تتحول الجلسة النيابية الى جلسة استجواب من شأنها اضطرار رئيس المجلس نبيه بري الى تعيين جلسة أخرى استجوابية في تاريخ لاحق".
وفي موضوع طرح الثقة بوزير الخارجية على خلفية قرار الحكومة في الجامعة العربية شرح غانم "الآلية القانونية انطلاقا من ضرورة طرح السؤال خطيا على الحكومة أولا ثم ننتظر ردها، وبناء على ذلك اذا لم يكتف النائب برد الحكومة يتحول السؤال الى استجواب وفي حال لم ينل النائب الجواب المنشود فبامكانه آنذاك طرح الثقة بالوزير المعني أو بالحكومة ويكون طرحها في جلسة خاصة استجوابية وليس في جلسة مخصصة للاسئلة كما هو حال جلسة الأربعاء".
وردا على سؤال عن كيفية نأي لبنان عن تداعيات الانقسام الحاصل ازاء الوضع في سوريا والحفاظ على المعايير الديموقراطية، اعتبر غانم أن "لبنان معروف بتصديره الديموقرطية الى البلدان العربية وهو معروف بذلك وكان ولا يزال المأوى لكل من كان مضطهدا في الدول العربية". داعيا الى "الحفاظ على هذه القيم لأنها مبرر وجوده في تكوينه وفي عيشه المشترك وفي ديموقراطيته"، معتبرا أنه" واجب على لبنان عدم معارضة مقررات الجامعة أو الأمم المتحدة".
