استنكر عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في حديث الى "إذاعة الفجر" "الموقف اللبناني في جامعة الدول العربية المعارض لقرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة"، معتبرا أن "لبنان الرسمي ينحاز إلى قتل الشعب السوري الشقيق".
ورأى حوري أن "ما زاد الطين بلة أن القرار اللبناني لم يناقش في مجلس الوزراء وأنه أتى خارقا للاجماع العربي ومشابها لموقف اليمن الذي يقوم فيه النظام بمثل ما يقوم به النظام في سوريا ضد شعبه".
واعتبر أن "تبريرات الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي أسوأ من الموقف ذاته"، مذكرا ب"الرأي الذي يقول بضرورة النأي"، ومعتبرا أن "الحد الأدنى كان يمكن الامتناع عن التصويت تجاه القرار على غرار الموقف العراقي".
ورأى أن "الحكومة ارتكبت جريمة موصوفة بانحيازها ضد الشعب السوري"، معتبرا أن "هذا الموقف ليس غريبا على هكذا حكومة من صنيعة النظام السوري".
ونفى "استغلال المعارضة لقضية اللاجئين السوريين في لبنان"، مستنكرا "الاعتداء على أي شقيق سوري في أي مكان"، مطالبا "الحكومة بسحب الذرائع والقيام بواجبها الإنساني تجاه النازحين".
وتعليقا على جلسة الأربعاء في مجلس النواب أشار حوري إلى "العناوين الإنمائية للجلسة"، مستبعدا "خوض مناقشات سياسية فيها"، إلا أنه لم يستبعد "إمكان طرح الثقة بأي من الوزراء بالإطار القانوني في الوقت المناسب".
ووصف "مواقف وزراء جبهة النضال الوطني في الحكومة بالمتميزة لا سيما في ملف المحكمة الدولية والملف السوري، وتجاه بعض التشاطر الذي يمارسه فريق الأكثرية في الحكومة".
واستبعد حوري أي "خلاف في الثوابت الوطنية"، وختم بالقول: "دائما نعول على موقف النائب وليد جنبلاط".
