اجراءات أمنية كثيفة أمام السفارات الحساسة

ارتفع منسوب التخوف الأمني في البلاد في ضوء تعرض عدد من السفارات في الخارج لاعتداءات غداة قرار الجامعة العربية. ولا سيما سفارات السعودية وقطر وبعثات ديبلوماسية فرنسية وتركية. وأبدى وزير الداخلية مروان شربل لـ"الجمهورية" تخوفه من "تطور الامور "لأن لبنان بلد مكشوف ويمكن ان يأتي الخرق من أي مكان، في ظل الانقسام السياسي الحاصل على رغم العين الساهرة للامن والجيش وكل المؤسسات الامنية". وحذر من ان "ينعكس الصراع السياسي الحاد داخليا على الاستقرار الامني في البلاد". وكشف انه قوّم الوضع مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقائد جهاز امن السفارات العميد محمود ابراهيم خلال اجتماعه بهمما اخيرا، وطلب اليهما تكثيف الاجراءات الامنية امام بعض السفارات الحساسة التي يمكن ان تتعرض لأي فوضى اكثر من غيرها وذلك مواكبة للتطورات السياسية في لبنان والمنطقة. وقال: "لبنان مريض والدواء في يدنا، فلنعطه إياه قبل ان تصبح كلفته غالية". داعيا "الى تفاهم السياسيين بعضهم مع بعض على سبل إدارة الخلاف، لأن القرار سيكون اخف بكثير من ان يكونوا متفقين وليس هناك من خطة للوفاق"، معتبرا ان ادارة الخلاف هذه يمكن ان تشكل مظلة للاستقرار الامني اذا تعذر الوفاق، لتجنيب الوضع اي خضات امنية وتحسبا لأي عاصفة يمكن ان تهب على لبنان".

السابق
نصر الثورة السورية وإرادة أحرار العالم
التالي
السلاح “لعنة” الرجال.. في البقاع