إيران، إسرائيل، والقنبلة

قبل عام تقريباً، زرت قاعدة "هاتزور" الجوية في وسط إسرائيل. وعندما كنت أجري مقابلة مع ضابط رفيع المستوى حول التدريب الذي كان جارياً هناك بخصوص ضربة محتملة على مواقع نووية إيرانية، لاحظت صورة كبيرة على الجدار لمقاتلات إسرائيلية تحلق فوق منطقة " أوشفيتز". كانت الطائرات موجودة هناك، في العام 2003، للمشاركة في إحياء الذكرى 85 لسلاح الجو البولندي. والصورة، بحسب ما أخبرني الضابط، هدية من ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي. وكانت مرفقة بعنوان، " الطائرات الإسرائيلية فوق أوشفيتز. تذكروا ولا تنسوا. إعتمدوا دائماً على أنفسكم."
لم يعبِّر الضابط عن رأيه حول ما إذا كان ينبغي على إسرائيل شن ضربة ضد إيران. "هذا ليس عملي، ما نحاول القيام به هو إعطاء المستوى السياسي خياراً،" قال الضابط. وتابع يقول،" الأمر ليس سهلاً. إنه قرار قيادة، ربما أكبر قرار من هذا النوع منذ تأسيس دولة إسرائيل. نحن نبني الفرصة، القدرة."
في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدة المراقبة النووية، تقريراً للدول الأعضاء فيها حول برنامج إيران النووي. ووفقاً لروايات صحفية مختلفة، يصف ديبلوماسيون غربيون مطلعين التقرير ويقولون بأنهم وجدوه أكثر صراحة عن قبل، من حيث أن إيران، وبرغم إنكارها وبرغم العقوبات الدولية، كانت تطور قدرات يبدو بأن المقصود منها إنتاج سلاح نووي. وسيتضمن دليل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ( I.A.E.A.)، بحسب ما ذكرت الـ BBC، "معلومات إستخبارياتية تقول بأن إيران صنعت نماذج كومبيوتر لرأس نووي،" كما سيتضمن أيضاً صوراً من الأقمار الصناعية لحاوية من الفولاذ بالإمكان إستخدامها لإختبار تفجيرات محتملة" ذات صلة بالأسلحة النووية." إن رواية جوليان بورغر في صحيفة " الغارديان" حول تطور الأحداث مقلقة حقاً.
ستظهر التفاصيل للعيان وستنكرها طهران حتماً. وفي مقابلة كنت قد حضرتها مع مجموعة في نيويورك قبل شهرين، أصر الرئيس أحمدي نجاد على القول مجدداً، برغم كل شيئ، بأن البرنامج النووي الإيراني هو لأهداف مدنية فقط، وبأن المسؤولين الإيرانيين أعلنوا، سلفاً وقبل صدور التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن الدليل المسرب هو دليل مزيف وجزء من فبركة شاملة.
هناك مقالة هامة لـ " سايمور هيرش" نشرتها صحيفة " النيويوركر" في حزيران الماضي بعنوان "إيران والقنبلة،" تبسط الموضوع المعقد – والمخاطر المحتملة – المتعلق بمحاولة تقييم طبيعة البرنامج النووي الإيراني وسرعة تقدمه. وإستشهد هيرش بكلام لمحمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً " لا أعتقد بأن إيران خطر واضح وماثل اليوم. كل ما أراه هو ضجيج حول التهديد الذي تشكله إيران." وبدأت المقالة، بتذكيرالقراء الى أين أوصلت الإستخبارات المتسرعة والمبالغ بها وحتى المتلاعب بها إدارة بوش والبلاد في العام 2003، في الوقت الذي أخذت فيه بالإعتبار التناقضات الموجودة في التصريحات الإيرانية وفي طبيعة النظام – بما فيه الحملة الخبيثة ضد المنشقين في العام الماضي. ( بتلك الروحية، يجب أن ننتظر لنقرأ تقرير الوكالة الذرية قبل التوصل الى إستنتاجات متسرعة عبر التسريبات الديبلوماسية. خليفة البرادعي أقل تفاؤلاً بخصوص الدليل عن النوايا الإيرانية.)
من الحديث مع مسؤولين أميركيين، يتكون لدي شعور واضح بأن الرئيس باراك أوباما قلق بعمق بشأن تقرير الوكالة الذرية وكذلك من الوضع الإيراني عموماً، لكنه بالكاد يكون متحمساً لقيادة، أو حتى إقرار، ضربة عسكرية ضد إيران. ويقول الصقور مثل ديك تشيني بأن السبب بذلك هو أن أوباما ضعيف وحساس تجاه إستخدام القوة العسكرية – حديث جمهوري مردود لسخافته، مرة بعد الأخرى، بسبب الإجراءات التي قام بها الرئيس، بدءاً من قتل أسامة بن لادن وقادة آخرين في القاعدة الى إستخدام طائرات من دون طيار في باكستان واليمن وصولاً الى أنشطته في ليبيا. وفي مدينة "كان" هذا الأسبوع، ناقش أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وآخرين الطرق الآيلة الى عزل إيران أكثر في الأمم المتحدة وتشديد العقوبات عليها، وربما القيام بتحركات بإتجاه مؤسسات مالية إيرانية، بما في ذلك البنك المركزي. وفي رحلة له الى آسيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيحاول أوباما إقناع الروس والصينيين، البطيئون بالتصرف ضد إيران، بالتعاون. التوتر هنا ملحوظ وواضح: يأتي تقرير الوكالة الدولية بعد وقت قصير من إتهام الولايات المتحدة لإيران بإعداد مؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن.
أما الأمر الذي رفع مستوى الشعور بالقلق، في الدوائر الديبلوماسية وخارجها، فهي سلسلة التقارير المسربة الآتية من إسرائيل التي تقول بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وزير الدفاع إيهود باراك وأعضاء آخرين في المجلس الأمني الوزراء المؤلف من سبعة أشخاص قد أصبحوا أكثر تصميماً على شن هجوم أحادي على المواقع النووية الإيرانية – بموافقة أوباما أو بدونها.
كتب "ناحوم بارنيا"، المحرر الأكثر تأثيراً في البلاد، تعليقاً على الصفحة الأولى في صحيفة يديعوت أحرونوت مؤخراً بعنوان " الضغط الذري،" ينتقص فيه من نتانياهو وباراك بسبب تصرفهما الخطير من دون أن يتم ذلك من خلال نقاش عام علني. لقد حاول بارنيا، الذي له إتصالاته كصحافي كما لم أشهد من قبل، وصف تفكير نتانياهو: " أحمدي نجاد هو هتلر؛ إن لم يتم وقفه في الوقت المناسب سيكون هناك هولوكست أخرى." وتابع قائلاً، "هناك أولئك الذين يصفون موقف نتانياهو من المسألة على أنه وسواس مستحوذ عليه: لقد حلم طوال حياته بأن يكون تشرشل؛ إيران تقدم له الفرصة لذلك."
بارنيا محق: نتانياهو موسوس بأوجه الشبه بالحرب العالمية الثانية، سواء كانت حقيقية أو متصورة، وحتى أنه إستخدمها لتبرير معارضته لعملية السلام مع الفلسطينيين في التسعينات. نتانياهو متأثر بعمق ليس فقط بإيديولوجية والده اليميني الرجعية والتي تعود الى مائة عام الى الوراء، لكنه متأثر أيضاً بشعور عميق موجود في داخله بأنه حامي إسرائيل ما بعد الهولوكست. تصور بطولي يقوده بشكل لا بأس به، كطائرات أف ـ 16 المحلقة فوق سكك حديد " أوشفيتز". فقبل خمس سنوات، قال عن القضية النووية الإيرانية، " العام هو 1938 وإيران هي ألمانيا."
لدى إيهود باراك صورة إنطباعية أكثر حمائمية وحذراً من نتانياهو، على الأقل في أوساط الأميركيين، بسبب إقتراحاته المقدمة للفلسطينيين في الأيام والأشهر الأخيرة من إدارة كليتون؛ لقد قال بأن الإسرائيليين أظهروا " الوجه الحقيقي" للقيادة الفلسطينية. أما بخصوص القضية الإيرانية، فهو صقوري أكثر بكثير. بالواقع، لقد قيل بأنه متفق مع نتانياهو حول ضرورة القيام بعمل ما ضد إيران قبل فوات الأوان، بحسب تعبيرهما.
تظهر الإستطلاعات وجود إنقسام عميق في إسرائيل حول القيام بضربة عسكرية على مواقع نووية إيرانية. ومن دون أن يشكل الأمر مفاجأة لأحد، نشرت أيضاً صحيفة هآريتز، المقروءة من قبل النخبة الليبرالية في البلد، عدداً من الإفتتاحيات والأعمدة تدين فيها القيام بضربة عسكرية أو تلح فيه، في الحد الأدنى، على توخي الحذر وإجراء مناقشة عامة علنية حول الموضوع.
أما آري شافيت، وهو وسطي بمعايير الصحيفة وكاتب على إطلاع واسع والذي بالكاد يكون رافضاً لمخاطر وجود قنبلة نووية محتملة، فقد كتب هذا الأسبوع يقول، " إن القرار الإستراتيجي المتعلق بإيران هو قرار يخص أربعة أجيال. لم تواجه إسرائيل قراراً صعباً وهاماً كهذا منذ أن قررت بناء " موقع ديمونا" – المجمع النووي في صحراء النقب، الذي أصبح ناشطاً في الستينات. " إذا ما تصرفت إسرائيل وقامت بعمل ما ضد إيران بشكل سابق لأوانه، فإن التعقيدات قد تكون دراماتيكية. حرب أبدية مع طهران، حرب مباشرة وفورية مع كل من حماس وحزب الله، عشرات آلاف الصواريخ على عشرات المدن في إسرائيل." لم يتوقف شافيت هنا فحسب بل تابع يقول،" إذا تأخرت إيران بالتصرف بما يخص إيران، فإن التعقيدات قد تكون حرجة وخطيرة على مستوى بقائنا. إن وجود قنبلة نووية في أيدي مسلمين متعصبين يمكن أن يغير حياتنا بالكامل ويقصر مدة حياتنا."
لم يكن الجدل الموجود في إسرائيل حول إيران سراً تماماً، كما لم يكن محدوداً بتسريبات الحكومة والأعمدة في صحيفتيْ يديعوت وهآرتز. ( متى كان هناك حوار سري في إسرائيل؟ قد تكون صاحبة الثقافة السياسية الأكثر ضجيجاً في العالم.) يتفق عدد من كبار قادة الإستخبارات والقادة العسكريين السابقين مع ناحوم بارنيا ( وهم أيضاً من بين مصادره الصحفية على الأرجح تماماً). فقد قال مائير داغان علناً، الذي قاد الموساد، وكالة الإستخبارات الإسرائيلية، حتى كانون الثاني الماضي، بأن أي هجوم على إيران سيكون " فكرة غبية… فالتحدي الإقليمي الذي ستواجهه إسرائيل سيكون مستحيلاً." ( داغان خطَّأ الحكومة أيضاً على عدم عرضها مبادرة سلام مع الفلسطينيين.) بالنسبة لإيران، لم تنضم الى حذر داغان الأصوات السياسية اليسارية فحسب ، بل إنضم إليه رئيس هيئة الأركان السابق، غابي أشكينازي، رئيس جهاز أمن الشين بيت، يوفال ديسكين، بالإضافة الى كبار من غير الليبراليين في الحكومة مثل بني بيغن ( إبن مناحيم بيغن) ودان مريدور.
" لقد قررت الكلام والتعبير علناً، لأنه عندما كنت في منصبي كان بإمكان ديسكين، آشكينازي وأنا سد الطريق أمام القيام بأية مغامرة خطرة،" قال داغان ذلك في وقت سابق من هذا العام. " الآن أنا خائف من ألا يكون هناك أحد يستطيع وقف بيبي وباراك."
إجتمع مسؤولون أميركيون، بقيادة وزير الدفاع ليون بانيتا، مع نتانياهو وباراك، في كل من إسرائيل وواشنطن، وناقشوا موضوع إيران مطولاً. وبحسب تقرير نشر في طبعة الأحد لصحيفة هآريتز، فشل بانيتا بإنتزاع وعد من الإسرائيليين بعدم تنفيذ غارة جوية من دون تنسيقها مع الولايات المتحدة.
وبحسب برقيات صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية حصلت عليها ويكيليكس، فإن بعض الدول العربية، تحديداً في الخليج، بما فيها العربية السعودية، قد تعارض علناً حصول غارة جوية إسرائيلية لكنها ستكون مسرورة برؤية ذلك يحدث. وفي الوقت الذي حول فيه الربيع العربي المنطقة، يشتبك الإيرانيون والسعوديون في معركة ليست بالغة الحذاقة حول النفوذ الإستراتيجي. فالسعوديون لا يرون بالقنبلة الإيرانية تهديداً لإسرائيل وحدها.
في نفس الوقت، المخاطر المحتملة للضربة واضحة: حرب إقليمية طويلة ودموية؛ هجمات على إسرائيل من غزة ولبنان؛ إغلاق مضيق هرمز؛ طريق نقل عالمي ورئيس للنفط؛ إرتفاع حاد في أسعار الطاقة مع تأثيرات كارثية على الإقتصاد العالمي.
لا يتطلب الأمر وجود مسؤول إيراني يشير الى إمتلاك إسرائيل لحوالي مئة سلاح نووي في مكان ما، برغم سياسة " الغموض" المتبعة. لقد طورت إسرائيل تلك الأسلحة في تحد للقوانين الدولية بصفتها وسيلة حماية لها، قوة وازنة إزاء السلبيات الإستراتيجية الطاغية لديها. فإيران مع سلاح نووي، بحسب ما يحاجج الإسرائيليون، – وهنا يوجد توافق إجماعي على ذلك- هو أمر آخر بالكامل: ديكتاتورية دينية عدائية ذات قدرات نووية يعبر قادتها بشكل روتيني عن كل ما يعتمل في داخلهم بدءاً من الرغبة بإزالة " الكيان الصهيوني" الى إنكار الهولوكست نفسها، سوف تكون قوة مزعزعة للإستقرار بشكل خطير في منطقة غير مستقرة أساساً.
إذا إفترض المرء بأنه لا يزال هناك شكوك خطيرة حول تفاصيل برنامج إيران النووي – تقدُّمه، توقيته – فلا يمكن عندها إهمال خطورة القضية أو طبيعة النظام. إن محاولات إعاقة إيران حتى الآن – ليس فقط من خلال العقوبات، لكن من خلال وسائل سرية، بما فيها عمليات إغتيال للعلماء النووين ودودة الحاسوب Suxnet – قد أدت الى " إبطاء التقدم لنووي الإيراني عاماً أو عامين، بحسب تحليل لـ " ديفيد سانغر" في صحيفة الصنداي تايمز. ويقول سانغر بأن هناك دودة كومبيوتر جديدة، " Suxnet 2.0 قد تكون ضمن عدة الشغل بالنسبة لإيران."
إن التقارير الواردة من إسرائيل هذا الأسبوع قد تكون نوع من الضجة التكتيكية. فبالنسبة للسنوات الخمس الماضية، على الأقل، أطلقت القيادة الإسرائيلية تهديدات جوفاء عن مواعيد نهائية ثابتة. قد تكون إسرئيل تحاول زيادة الشعور بالأزمة لضمان أن تمضي الولايات المتحدة، بريطانيا، وقوى غربية أخرى بعيداً في تشديد العقوبات وفرض أقصى حد من الضغوطات على أثر تقديم تقرير الوكالة الذرية الجديد.
في كل الأحوال، إن هجوماً أحادياً من قبل إسرائيل سيكون خطأ مميتاً لكل الأسباب التي عرضها وبسَّطها مائير داغان وآخرين كثر غيره. الأمر فظيع بما في الكفاية عندما نتصور ما " قد" يحدث إذا ما توصلت إيران لإمتلاك القنبلة النووية؛ لكن هجوماً الآن سيؤدي " بشكل مؤكد" تقريباً الى حالة من المد والجزر الدموي في المنطقة. فالشرق الأوسط اليوم في حالة من الإمكانية الحساسة، المليئة بالمخاطر، بالتأكيد، إنما الحافل بالوعود. إن القيام بهجوم أحادي قبل الأوان يمكن أن يقلب كل شيئ وتكون إحدى نتائجه العديدة وجود إسرائيل تحت النار، تتعرض لهجمات، ومعزولة، وبعمق، أكثر من أي وقت مضى.
توصل أحد المحررين في مقالة له على Ynet، الموقع الإلكتروني الإنكليزي لصحيفة يديعوت أحرونوت، الى إستنتاج يقول فيه، " إن الطريقة للتغلب على التهديد النووي الإيراني تكون بتبني الطرق غير المباشرة، عن طريق دعم عقوبات أقسى وأشد ضد إيران وضمان إتفاق مع السلطة الفلسطينية مما سيقلل التوترات الإقليمة الى أدنى حد ممكن." هذا الطريق – وسموه طريق الإحتواء الشديد والدقيق جداً – هو الطريق الصحيح.
الإحتواء، كما يعرضه بشكل مبسط لويس ميناند في مقالته الممتازة عن جورج كنعان ( الإثنين في النيويوركر)، أمر معقد وصيغة حذر وإحتراس مكلفة – سياسياً، ديبلوماسياً، وعسكرياً. لكنها سياسة نجحت وتخطت كل التوقعات خلال الحرب الباردة. لدرجة أنها تجنبت مواجهة متهورة وازنة عندما إستنزفت قوة النظام السوفياتي. أما في حالة إيران فإن ذلك النوع من الإحتواء، المكلف من نواح عديدة على كل حال، يعتبر مفضلاً جداً قياساً الى هجوم متهور يحمل في طياته مخاطر حصول زوبعة شديدة.
لدى الإسرائيليين ثقة عظيمة بقدرتهم على التحقق من الإنتشار النووي وضبطه بالوسائل العسكرية. ( إسألوا العراقيين والسوريين.) لكن حتى الضابط الكبير في قاعدة " هاتزور" الجوية، حيث كان الطيارون يتدربون على مهمة مستحيلة ضد طهران، كان واضحاً بشأن الثمن. فقد أخبرني هذا الضابط بأنه يعلم مع البقية في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بأن مهمة من هذا النوع لن تكون ببساطة الضربة التي قاموا بها في العام 1981 على المفاعل النووي العراقي " أوسيراك". فإيران لا تملك مواقع أكثر تنوعاً وحماية بكثير فحسب، بل أن القضية هنا ضخمة – بسبب اليوم الذي سيلي الضربة. فإذا ما حصل، ومتى ما حصل الهجوم، ستكون المنطقة كلها مختلفة." تلك لحظة نادرة من لحظات التصاريح المكبوحة في الشرق الأوس


الترجمة خاصة بموقعنا, يرجى ذكر المصدر عند الاقتباس
Reaserch Services Group
Lebanon – Beirut

السابق
إستراتيجيات ثلاث تقف خلف الإستعراض الإيراني للقوة البحرية
التالي
ميقاتي: لم نأبه لردود الفعل والضغوطات وجعلنا من الاستقرار ومنع الفتنة هدفا