“14 اذار” تتفقد النازحين السوريين شمالا

بدأ وفد الأمانة العامة لقوى 14 آذار زيارة الى محافظة عكار ومنطقة وادي خالد، لـ"توجيه رسالة سياسية وأهلية ومدنية، من أجل أن تتحمل الدولة والحكومة اللبنانية المسؤولية تجاه ما يحصل عبر الحدود اللبنانية السورية".

وأكد الامين العام لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد في كلمة أن "طبيعة زيارتنا اليوم الى المنطقة الحدودية في وادي خالد، هي سياسية بامتياز وليست اجتماعية وانسانية للنازحين السوريين، فنحن بصدد توجيه رسالة سياسية واهلية ومدنية، من اجل ان تتحمل الدولة والحكومة اللبنانية المسؤولية تجاه ما يحصل عبر الحدود اللبنانية السورية".

وأضاف "هناك معاناة لدى النازحين نعرف أنها موجودة ونحن جئنا لكي نتلمس ونرى ماذا يحدث ميدانياً مع النازحين من مشاكل انسانية وأمنية وأن نسمح للاعلام اللبناني والعربي والدولي أن يدخل الى هذه المنطقة الغالية، منطقة وادي خالد الحدودية التي تربطها مع الشعب السوري روابط عائلية وعلاقات قربى ومصاهرات وبالتالي لا أحد يستطيع أن يمنع أي عائلة في وادي خالد بشكل خاص وعكار بشكل عام ان تستقبل اي عائلة نازحة من سوريا".

وتابع سعيد "أردنا أن يكون هناك ضمن الوفد وزراء ونواب واعلاميون ووجوه من المجتمع المدني والأهلي، فكلنا معنيون بما يجري في وادي خالد وبالمأساة التي تطال العائلات النازحة الى الوادي وباتجاه لبنان، ولا بد من الاشارة الى التنوع الذي يظهر من طبيعة الوفد الذي جاء من مختلف المناطق والأطياف كالقوات اللبنانية والكتائب والكتلة الوطنية واليسار الديموقراطي وغيرهم للإعراب عن التضامن مع العائلات النازحة ومعاناتها".

وأعلن "هدفنا أن نصل الى الحدود اللبنانية السورية وأن نعاين الوضع هناك"، مشدداً على أن "مطلبنا الأمن للنازحين وتأمين الاغاثة لهم ونريد أن نتضامن مع هذه الثورة العربية الكبرى وبالتحديد مع الثورة السورية".

وكان في استقبال الوفد في مقر تيار "المستقبل" في طرابلس منسق عام التيار في طرابلس النائب السابق مصطفى علوش.

وبعد ذلك عقد الوفد اجتماعاً مغلقاً مع كوادر ومسؤولي التيار في الشمال، توجه بعده الى منطقة وادي خالد في عكار.

السابق
مسؤولون ايرانيون يؤكدون ان الانفجار في غرب طهران وقع في قاعدة عسكرية
التالي
سقوط قتلى في انفجار وقع في قاعدة عسكرية في طهران