لماذا فشلت في الحصول على وظيفة؟

يقدم لكم الخبراء المهنيون من أفضل موقع للتوظيف في الشرق الأوسط www.bayt.com عشرة أسباب تفسر فشل الباحثين عن العمل في الحصول على وظيفة أحلامهم.
كانت سيرتك الذاتية محضرة بأسلوب محترف، و قمت بكل الاعمال الضرورية قبل المقابلة، وظننت بأن المقابلة كانت ممتازة جدا. إذاً، ما السبب في عدم حصولك على عقد عمل؟ هنا يقدم لك الخبراء المهنيون، عشرة أسباب غالبا ما تؤدي إلى فشل الباحثين عن العمل في الحصول على وظيفة أحلامهم.

1. تفتقر سيرتك الذاتية الى عامل الإثارة
العديد من الباحثين عن العمل يرتكبون الخطأ عينه بإستخدامهم السير الذاتية العادية و المنتشرة بكثرة، والتي تخلو من عامل الإثارة للتقدم الى مناصب مختلفة. يجب ان تكون السيرة الذاتية مصممة للوظيفة التي تود التقدم اليها، و يجب أن تعرض، بأسلوب مباشر، المهارات و المؤهلات و الخبرات المتعلقة بالوظيفة المستهدفة. إذا كنت تود التقدم إلى عدد من الوظائف المختلفة فيجب أن تكون لديك سير ذاتية مختلفة لكل وظيفةـ حتى تكون سيرتك مصممة في شكل يتفق مع المتطلبات الفريدة لكل وظيفة. ركز على المهارات و الخبرات التي تجعلك الأفضل للوظيفة. إن حصولك على سيرة ذاتية عادية تفتقر الى التركيز ولا يوجد فيها بيان لهدفك من العمل، و لائحة مهارات غير واضحة، ستفشل في لفت إنتباه مسؤولي التوظيف أو بإقناعهم بأنك الأفضل للوظيفة.

2. أهملت كتابة خطاب المقدمة
كل سيرة ذاتية يجب أن تكون مصحوبة بخطاب مقدمة لنقل أهدافك الى مسؤول التوظيف و لتجسيد سيرتك الذاتية وكذلك لنقل القيمة الإضافية التي ستجلبها إلى الوظيفة إذا تم إختيارك. يجب أن يكون خطاب المقدمة قصيراً و محدداً، يبدد الشك عند مسؤول التوظيف باهتمامك بالشركة ومهنتها بمؤهلاتك الفريدة للوظيفة التي تتقدم اليها. يجب أن تكون خطابات المقدمة، كالسير الذاتية، مفصلة ومصممة للشركة والمهنة التي ترغب في العمل بها، وان تنقل حماستك للعمل بالشركة التي تتقدم إليها. السيرة الذاتية التي ترسل بلا خطاب مقدمة ستفتقد "اللمسة الشخصية" وستكون ضائعة بين الزحام.

 
3. قلة المتابعة من جهة الباحث عن العمل
إن السير الذاتية تكاد لا تنقطع و لا تنقص عند الشركات على نحو مستمر، و غالبا لا يود مسؤول التوظيف في أي شركة تتقدم اليها بإضافة سيرتك الذاتية إلى الأكوام الموجودة، وقد يؤجل مراجعتها للمستقبل. للتأكد من خضوع سيرتك الذاتية لمراجعة مسؤول التوظيف و عدم دفنها مع الآخريات، يجب عليك المواظبة على متابعتها. تذكر ان الهدف من سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك هو الحصول على مقابلة، لذا إتصل بكل مسؤول توظيف بعد إرسالك لسيرتك الذاتية، وقم بإخباره بانك تتصل به من أجل المتابعة، وأيضا تأكد من تحديد موعد لمقابلة. قم بمكالمة مسؤول التوظيف لإقناعه و لإطلاعه على شخصيتك.

4. قلة التحضير للمقابلة
العديد من الباحثين عن العمل ينجحون في الحصول على مقابلة و لكنهم يخيبون آمال مسؤولي التوظيف بقلة تحضيرهم للمقابلة. التحضير السيىء للمقابلة يكشف عن إهمال إجراء الدراسات حول الشركة و عدم الإطلاع على جديد المهنة وعدم فهم متطلبات الشركة وعدم إمتلاك الإجابات عن أكثر أسئلة المقابلات شيوعا. عليك أن تدخل المقابلة و أنت مسلح بأكبر كم من المعلومات عن الشركة والوظيفة التي تتقدم إليها، حتى يتسنى لك تفصيل إجاباتك و وضع مهاراتك و خبراتك السابقة في أسلوب يعرض مدى مناسبتك في شكل أكثر من غيرك للمنصب الذي تتقدم إليه.

5. حضور المقابلة بمظهر غير لائق
إن الإنطباع الأول الذي يكونه مسؤول التوظيف عنك يتأثر في شكل كبير بمظهرك الخارجي وثيابك التي ترتديها. من المحتمل أن يكوّن عنك إنطباعاً سلبياً بعدم حضورك في شكل لائق للمقابلة. إرتداؤك ثياباً عادية أو غير لائقة في شكل كامل قد يفسر بأنه عدم إمتثال لقواعد التصرف المهنية. كذلك قد يترك عنك الإنطباع بأنك شخص غير مهني و غير ملتزم في شكل عام. ليكن مظهرك لائقا ومحافظاً الى درجة ما. لتكن ثيابك مرتبة ونظيفة وتليق بالمقابلة. كذلك تجنب إرتداء الملابس الضيقة والفاقعة، ويجب على النساء تجنّب إرتداء الإكسسوارات غير الضررورية و المكياج الزائد عن حده.

6. التصرف غير اللائق خلال المقابلة
خلال المقابلة يخضع المرء لمراقبة المقابل لمعرفة ما إذا كان الشخص المتقدم للعمل مناسبا لشغل الوظيقة المطلوبة، و يقوم أيضا بتقويم قدرة الشخص على الإلتزام بالأسلوب المهني الذي تتطلبه الوظيفة وثقافة الشركة. أي تصرف غير مهني سينعكس سلبا على المرء، و غالبا مايؤدي ذلك إلى إستثنائه مثل قلة إحترام قواعد التصرف المهني، والتأخر عن المقابلة أو عدم الجهوزية أو العدوانية أو إستخدام التعابير الجسدية غير المهنية أو عدم معرفتك لما هو مكتوب في سيرتك الذاتية أو التحدث الزائد عن حياتك الشخصية ومشكلاتك أو تضخيمك أو الكذب عند التحدث عن تاريخك المهني.

7. عدم الإهتمام بالشركة
إنه لأمر مفاجئ وصول العديد إلى مرحلة المقابلة و هم يظهرون و كأنهم غير مهتمين بالشركة . ترغب الشركات في توظيف الأشخاص الذين سيكونون أعضاء مهتمين ومتحمسين لحمل راية الشركة بفخر. آخر شيء يودونه هو توظيف أشخاص ساخطين ليس لديهم أي اهتمام بمنتجات الشركة وانما تأثير سلبي عن ثقافتها. على المرء أن يظهر معرفة واهمتاماً بالشركة، وعليه أن يطرح أسئلة ذكية و لها علاقة بالشركة وعملها، والتي يجب أن تكون محضرة مسبقاً.

8. عدم الوضوح عندما يتعلق الأمر بالقيمة التي ستضيفها
إذا لم تكن مقتنعا بمساهمتك التي ستضيفها الى الشركة سيكون إقناع مسؤول التوظيف بتوظيفك أمراً صعباً جداً. خلال جلوسك على كرسي المقابلة تأكد من أنك مطلع إطلاعاً تاماً على مطالب المنصب الذي تود شغله، وأنك تستطيع التحدث عن عملك السابق وعن قدراتك و مؤهلاتك ومهاراتك التي لها علاقة بالوظيفة المتقدم إليها. تخيل نفسك شاغلا الوظيفة التي تتقدم إليها وإنقل الى الشخص الذي يجري معك المقابلة كيف ستساهم في شكل خاص وكيف ستتفوق في أدائك و ستتخطى التوقعات. تأكد من إدراج كل مهارة و نجاح سابق حظيت به عند لفتك الشخص الذي يقابلك إلى مساهمتك الإيجابية التي ستضيفها الى الشركة.

9. إنعدام المتابعة بعد المقابلة
العديد من الباحثين عن العمل يرتكبون خطأ بظنهم أن الكرة قد أصبحت في ملعبهم بعد مرحلة المقابلة و لا يأبهون بالمتابعة، وبسبب ذلك يخسرون فرصة عمل مؤكدة. لابد من المتابعة! غالبا ما يكون الشخص الذي أجرى المقابلة مع أي باحث عن العمل قد إضطر إلى السفر أو قد إنشغل بأطنان من العمل ومواعيد تسليم بضاعة أو ببساطة كان ينتظر متابعتك للوظيفة حتى يقيس مدى إهتمامك. بعد الإنتهاء من المقابلة على الفور قم بكتابة خطاب شكر إلى مسؤول التوظيف، والذي لا يترك مكاناً للشك عنده في ما يخص إهتمامك بالعمل لدى الشركة ومدى مناسبتك للوظيفة في شكل أكثر من غيرك. قم بإعادة ذكر مؤهلاتك ونجاحاتك السابقة التي يمكن أن تطبق في شكل فوري على الوظيفة المنشودة وركز على نقاط تدعم موقفك وتضيف الجاذبية الى طلبك.

10. عدم التأكد من آراء مرجعك فيك
قبل إعطاء رئيس عملك المحتمل أسماء أشخاص للرجوع اليهم في حال رغبتهم في السؤال عنك، تأكد من أنك على معرفة تامة برأي هؤلاء الأشخاص فيك حتى تتجنب المفاجأة غير السارة. العديد من طلبات التوظيف الناجحة قد ترفض بسب الآراء السلبية أو غير المقنعة التي يستقبلونها من مراجعك خلال أو بعد فترة تقديم عرض عمل لك. 

السابق
نظام الأسد من فوق ومن تحت
التالي
أوليات سياسية.. ودروب الحرية