يطل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عبر خطاب يلقيه بعد ظهر اليوم الجمعة في احتفال يقيمه الحزب، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، لمناسبة "يوم الشهيد".
وسيعلن نصر الله مجموعة مواقف من التطورات في لبنان والمنطقة، في ضوء تفاعلات الأزمة السورية وتزايد الضغوط الدولية لتمويل المحكمة الدولية ووقف التعاون اللبناني – السوري، إضافة الى تزايد التهديدات الاسرائيلية والاميركية بتوجيه ضربة عسكرية لإيران بسبب الملف النووي والمواقف الإيرانية الواضحة والحاسمة في مواجهة هذه التهديدات.
ومن المتوقع أن يقارب السيد نصرالله هذه التطورات بإعلان موقف الحزب مما يجري، والتأكيد أن أي حرب اسرائيلية او اميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون لها تداعيات كبرى في المنطقة.
كما يواجه لبنان سلسلة تحديات اجتماعية واقتصادية وامنية تتطلب مواقف واضحة من الحكومة والقوى اللبنانية وفي مقدمها حزب الله
اما على الصعيد الخارجي فاضافة لمتابعة الوضع السوري وتداعياته بعد موافقة سوريا على تحرك اللجنة العربية واستمرار الضغوط الخارجية على سوريا
اعتبرت "الجمهورية" ان الاوساط السياسية تترقب ما سيعلنه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في " يوم الشهيد" (عصر) اليوم في مجمع سيد الشهداء في الضاحية، علما ان الحزب اعلن على لسان نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ نبيل قاووق امتلاكه اليوم" آلاف الاستشهاديين الجاهزين للرد على أي عدوان إسرائيلي، وبالتالي صنع الانتصار الأكبر الذي ما بعده انتصار "، مؤكدا "ان سلاحهم سيبقى ركيزة أساسية في استراتيجية المقاومة".
وقرأ في التهديدات الإسرائيلية "ضعفا وعجزا إسرائيليين أمام استراتيجية المقاومة، التي تتعزز يوماً بعد يوم، وأن كل التحولات التي حصلت في المنطقة، إنما ساهمت في تعزيز استراتيجية المقاومة، وتعميق المأزق الإسرائيلي".
أما عن الأزمة الايرانية – الاسرائيلية، فقد هدد مسؤولون اسرائيليون في الأيام الأخيرة بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الايرانية، فيما تحدثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء عن "هواجس كبيرة" حول "بعد عسكري محتمل" للبرنامج النووي الايراني.
