قانصو: يطعمهم الحج والناس راجعة!

رأى النائب البعثي عاصم قانصو ان الازمة في سورية أصبحت وراء ظهورنا، لكن هناك بعض «العصابات المسلحة» التي «تغتال وتتربص بالامن وبالجيش السوري والمدنيين وخصوصا القيادات العلمية والمعرفية».

واضاف: انا اعتقد ان نهاية الازمة قريبة جدا جدا، والرئيس بشار الأسد استوعب الاحداث وكل الطروحات، لاسيما المبادرة وفضح التآمر الاميركي على سورية لتحويلها الى مسرح من الدم والانتهاكات الكبيرة.

وردا على من يراهنون على سقوط النظام السوري مع نهاية العام الحالي اجاب قانصو: «الله يطعمهم الحج والناس راجعة، هولي مخربطين بالرزنامة»، هذه المعلومات يأخذونها من الاميركيين وهم عملاء صغار الاخذ برأيهم والسماع لهم حرام ومضيعة للوقت، قبل آخر السنة او بعد آخر السنة هذا كلام بكلام، نحن اليوم نعيد بعيد الاضحى، فلندعهم ينتظرون، ما رأيناه في منطقة الرقة وهذه الحشود المحبة للرئيس الاسد يؤكد ان المؤامرة ستنتهي وان الشعب السوري والجيش هما الضمانة لاسقاط المؤامرة وانهائها، ولا شك ان القيادة تحتاج بعض الوقت للقضاء على العصابات ومنع تهريب الاموال التي تأتي عبر تركيا ولبنان وبعض الدول العربية المجاورة خصوصا ان السلاح ايضا مازال يتدفق للاعلان ليست عنده اي ممنوعات.

وعن مراهنة سعد الحريري الذي ينتظر في الخارج لسقوط النظام قال قانصو: نتمنى على سعد الحريري ان يبقى يفكر غلطا ليسقط سقوطا نهائيا ذريعا، نريده ان يعود اولا الى لبنان حتى نستطيع ان نتكلم معه بعض الكلام، مازال يتلطى في الخارج ليقول ان هناك مؤامرة لاغتياله، «اغتياله من اجل اي شيء، مين شايفو ومين سمعانو ومين اللي بياخد بآرائو وبحكمتو»، الآن قد أعادوا له بعض الاموال هذه الناس تعمل بالمصالح هو وجماعة 14 آذار، هذه الناس تراهن غلط وتتكلم غلط وتتصرف غلط وتقديراتهم ستكون غلط، ونحن بانتظارهم في الاستحقاق الانتخابي وسنرى من سيحصد الاكثرية اللهم الا اذا دفعوا له ولجماعته مليارات كما دفعوا في الانتخابات الماضية.  

السابق
الحياة: آشتون تطالب ميقاتي بتطبيق القرارات الدولية ومكتبه يؤكد تفهمها موقف لبنان من سورية
التالي
الاخبار: جنبلاط يلاقي 14 آذار ضد الوصاية الأمنيّة