اكتشف عريس بعد 8 سنوات من الزواج أن صور حفل زفافه لا تعجبه، فقاضى المصوّر طالباً منه تعويضاً مالياً لجلب ضيوفه وإقامة الحفل مرة أخرى لالتقاط صور أفضل رغم أنه بات مطلقاًَ الآن .
القصة روتها صحيفة "نيويورك تايمز" ثم وكالة "يو بي اي" عن تود ريميس الذي رفع دعوى قضائية ضد شركة "إيتش وإتش" للتصوير مطالباً بتعويض قيمته 4100 دولار لأن صور زفافه الذي أقامه عام 2003 لا تعجبه، كما يطالبها بدفع 48 ألف دولار لجلب الضيوف الذين حضروا الزفاف مرة أخرى إلى نيويورك للمشاركة في الحفل مرة جديدة… صورياً .
ويقول ريميس الذي رفع الدعوى للمرة الأولى عام 2009، أي بعد عام واحد على انفصاله عن زوجته ميلينا غريزيبوفسكا، وقبل سنة من إتمام الطلاق نهائياً، إن المصور لم يلتقط أي صورة لرقصة العروسين الأولى ورمي العروس باقة الورود، مشيراً إلى ان الصور التي التقطها غير مقبولة في ما يتعلق بالألوان والإضاءة وغيرها.
وأوضحت الشركة أنها تكبدت حتى الآن مبلغ 50 ألف دولار كأتعاب قانونية، معتبرة ما يقوم به ريميس انتهاكاً للنظام القضائي .
