منصور: ملف الامام الصدر يحظى بمتابعة جدية ويومية حتى جلاء الحقيقة

 إطلع وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور من المدير العام للمغتربين هيثم جمعة على نتائج الزيارة التي قامت بها اللجنة المكلفة متابعة قضية الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين الى ليبيا.

واحاط جمعة الوزير منصور علما بالمباحثات التي اجرتها اللجنة مع السلطات الليبية التي اوضحت للجنة انها "عاقدة العزم على متابعة القضية بكل فصولها".
وقد بدأ المجلس الانتقالي الليبي بالخطوات العملية حيث قام بتكليف اللجنة الامنية العليا لمتابعة الاجراءات العملية والتحقيقات اللازمة بشأن هذه القضية الوطنية.

وأعلن الوزير منصور أن "الملف يحظى بمتابعة جدية ويومية حتى جلاء الحقيقة بعودة الامام الصدر ورفيقيه سالمين".

اشارة الى ان الوزارة تجري الاتصالات اللازمة للاعداد لزيارة الوزير منصور في أول فرصة الى ليبيا مع وفد اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الموضوع ووضع الترتيبات اللازمة والضرورية ووضع الاسس الكفيلة بإرساء علاقات اخوية ليبية لبنانية على مختلف الصعد.

الخازن
والتقى الوزير منصور النائب في تكتل "التغيير والاصلاح" فريد الخازن الذي قال بعد اللقاء: "تحدثت مع الوزير منصور بشؤون تهم لبنان والمنطقة، وكانت جولة افق حول المواضيع المطروحة اليوم ولا سيما المبادرة العربية بالنسبة لموضوع سوريا، انه امر واضح ان للبنان مصلحة في ان تتخذ الامور منحى ايجابيا وان يسود الاستقرار في المنطقة وتحديدا في سوريا، لأن لدينا مصلحة مشتركة بأي حل يؤدي الى وضع ايجابي ومستقر في سوريا وفي المحيط العربي بشكل عام".

سئل: هل تطرقتم الى موضوع التشكيلات الديبلوماسية سيما ان هناك تباين بين وجهات نظر رئيس الجمهورية والجنرال ميشال عون؟
اجاب: كلا لم اتطرق الى هذا الموضوع.

ونفى الخازن ان "يكون الحديث تطرق الى موضوع المعارضين السوريين"، وقال: "كما قلنا في الماضي نحن لا نريد ان تتدخل سوريا في شؤوننا، ولا نريد ان نتدخل في شؤونها. على الدولة اللبنانية ان تقوم بواجباتها كدولة مسؤولة عما يحصل على اراضيها، ويجب ان تتخذ كل الاجراءات لمنع حصول اي اعتداءات او اي امور مشابهة على اي طرف لبناني او غير لبناني".

كما استقبل منصور رئيس مجلس الاعمال البلجيكي مهند الاسعد.

من جهة اخرى يشارك الوزير منصور في اعمال "المنتدى الاقتصادي العربي التركي" الذي يعقد في مراكش – المغرب، بين 14 و17 تشرين الثاني الجاري. 

السابق
مسؤولية الغرب عن حماية الربيع العربي
التالي
الجميل: أدعو للحوار والتفاهم على موقف مشترك بشأن قانون الانتخاب