عمال مصالح الجنوب يوقفون ضخ المياه ابتداءً من اليوم

هي صرخة اطلقها عمال غب الطلب في مصلحة المياه في دائرة النبطية إحتجاج على عدم إدخالهم في ملاك المؤسسة، صرخة تصب في خانة "المعاناة التي يعانيها أولئك العاملون الذي يعضون على الجرح ويسيرون بحثا عن لقمة العيش، ولكن يبدو أن الكيل طفح فضربة على الكاحل وضربة على الضهر توجع وفق قولهم، نحن نطالب بحقنا، نخاف أن نتشرد، من يسد جوع جرح ابائنا المسنين واطفالنا الجائعين النازفة خوفا على تشردن" يشير احد المعتصمين.
عشرات من العمال أمام مركز مياه آبار فخر الدين في منطقة الكفور إحتشدو، رفعوا لافتة كبيرة ذُيلت بعبارات "نطالب الحكومة بإدخالنا في ملاك المؤسسة"، أطلقوا العنان لوجعهم، فتوقفوا عن عملهم في محطة المياه في دائرة النبطية التي تضخ المياه الى القرى والبلدات المستفيدة منها، إحتجاجا على عد مطالبهم بادخالهم في ملاك المؤسسة.

هو حق لنا، وحق مشروع يشير المعتصمون الذي يمنن النفس أن تلق صرخاتهم صدى لدى الدولة التي في الغالب مع تغض بطرفها عن هذه الشريحة من العمال وفق ما يؤكدون، في حين يرى عباس قبيسي الذي ألقى كلمة باسم المعتصمين: "نحن عمال متعهدي اليد العاملة- غب الطلب في مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، يأتي إعتصامنا اليوم في كافة دوائر المؤسسة تلبية لنداء جراح ، اننا نذكر وزير الطاقة والمياه اننا نعمل في هذه المؤسسة منذ سنوات عديدة بالحد الادنى للاجور دون أي حوافز ونسأل الحكومة مجتمعة الى متى سنظل لدى المتعهد؟ ولماذا لا نكون في ملاك المؤسسة؟ ان كنتم تعتبروننا مجهولي القيد وظيفيا فنحن لسنا مجهولي القيد نضاليا ولا حقوقيا.
وقال: اننا اليوم وقبل عيد الاضحى المبارك بيومين سنتوقف عن العمل لمدة يوم واحد وان لم نلقى تجاوبا سيكون لنا ترحكات تصعيدية بعد العيد.
وأضاف: نحن لسنا متمردين على الدولة، بل متمردين على الدولة بل متمردون من اجلها ولسنا عصاة عليها بل هي عصية بنا.

 

السابق
حديث الحرب على إيران
التالي
ما هو دور اللبنانيين في الخارج وهل لأموالهم دوراً تنمويّاً؟