بدأت فرقة النخبة في قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) باستخدام منتج جديد للتخفيف من الألم الناجم عن الإصابات، أشد فاعلية من حقنة المورفين التقليدية، وهو عبارة عن مصاصة مورفين بنكهة الفاكهة.
وقال الناطق باسم الفرقة التي تضم مئتي ألف جندي الكابتن براين بلوك إنه لم يعد يتوجب على جندي ما أن يغرز في فخذ زميله المصاب حقنة بل يكفي أن يضع له مصاصة في فمه، علماً أن المارينز ستبقي حقنة المورفين التقليدية المعتمدة منذ الحرب العالمية الثانية. وشرح الكابتن أن «المنتج الجديد يدخل الدم بشكل أسرع عبر أغشية الفم المخاطية». والعامل الفاعل في المصاصة هو «فنتانيل» وهو عامل مورفيني قوي. وبما أنه منبه، لا يسمح للجنود بامتلاكه ويحق للممرضين والأطباء وحدهم وصفه.
وتتمتع المصاصة بفوائد عدة، فالإصابة في الذراع أو الساق قد تؤدي إلى تضيّق الأوعية الدموية، ما يؤخر مفعول المورفين في حال حقنه. وشرح بلوك: «إذا عانى المريض صدمة أو إذا اضطررنا لخفيف الجرعة، يكفي أن نسحب المصاصة من فمه»، وهو ما يستحيل فعله في حال استعمال حقنة المورفين.
