أسـود: جنبلاط لا يزال في 14 آذار

 رفض عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود "ازدواجية كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ومحاولة التمايز من دون إظهار الحقيقة السياسية المقتنع بها والتي يعمل من أجلها، النائب جنبلاط لم يتغير لا يزال في "14 آذار" على رغم أن ظروف المصلحة دفعت به الى التمايز بعض الوقت، لكنه لم يتمكن من الصمود في تمايزه".

وعن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، قال لـ"المركزية" "وصلت الأمور في سوريا الى حد لم يعد بالإمكان التفاهم أو التسوية على واقع يعرّض السيادة السورية ووحدة أراضيها للخطر، بالتالي يأتي موقف الرئيس الأسد من باب وضع الأمور في نصابها كما أنه يدلّ إلى قوة، لأنّه استطاع خلق إجماع شعبي حوله وحول قضية الإصلاح التي يحمل لواءها من جهة وتوقيف محاولة ضرب سوريا من الداخل من جهة أخرى وأظهر للرأي العام العربي والدولي أن سوريا معرّضة فعلاً لهجمة دولية والمسألة ليست مسألة ثورة كما يشيّع في الإعلام العربي. من هنا جاء الموقف في وقته لإعادة تصويب المسار الدولي الذي لم يتورّع عن استعمال أي وسيلة لتحفيز ضرب النظام السوري". تابع "أكد الرئيس الأسد أن لا مجال للتفاوض على مسائل تتعلق بالسيادة السورية ووحدة الأراضي والتفاوض على تقسيم سوريا من الداخل ولا تسوية على الثوابت الأساسية التي أعلنها منذ سنوات وعاد وكررها في مواقفه الحالية".

وعن رد الرئيس فؤاد السنيورة على العماد ميشال عون، قال "قد لا يعجبه أسلوب العماد عون، وهذا حقه، لكن أسلوبه لا يعجب أحداً، وهذا حقنا، يبقى أن ننظر الى السير الذاتية وانجازات كل شخص لنرى مدى السوء الذي ارتكبه الرئيس السنيورة.

وعن الدعوة إلى الحوار، لفت الى أنّ "للحوار أسسه وعناصره وقواعده وهناك مشاكل تحتاج للبحث غير سلاح المقاومة والاستراتيجية الدفاعية كهوية لبنان والتفاهم على العدو وتحديده والسياسة الاقتصادية الفاسدة والوجود المسيحي ومحاولة إلغائه من الدولة، علينا التفاهم على لبنان الجديد وليس فقط على سلاح المقاومة".

وتابع أسود "شروطنا عمومية تصب في صورة لبنان وهويته التي يضربها الفريق الآخر، بجرّه عبر محاور وتفتيت الشعب ومحاولة ترك الواقع كما هو لمزيد من الاختلاس وإفلاس الدولة تمهيداً لوضع اليد عليها"، داعياً الى "التصويت على بند المحكمة الدولية في مجلس الوزراء، فليضع كل فريق أوراقه على الطاولة ولنعلن للرأي العام مَن مع ومَن ضد". وختم "نحن مع العدالة والحقيقة وإحقاق الحق، لكننا لسنا مع ضرب السيادة الوطنية. نحن مع شعب واحد على أرض واحدة مع تعدد وتوازن في الصلاحيات والشراكة". 

السابق
ماروني: تهديدات الأسد دليل تأزم وقلق
التالي
صلاح حنين: بالتمويل أو عدمه المحكمة مستمرة