تقليد اوسمة السلام لعناصر الوحدة الكمبودية

رعى القائد العام لقوات اليونيفيل في الجنوب الميجور جنرال البيرتو اسارتا كويفاس، احتفالا اقامته الوحدة الكمبودية العاملة في اليوينفيل، في مقرها في سهل بلاط قرب مرجعيون، بتقليد ضباطها وافرادها البالغ عددهم 214 ، "الّذين قدموا لليونيفيل على مدى الأشهر ال11 الماضية، إحترافاً وتفانياً في الخدمة يحتذى بهم"، أوسمة الأمم المتحدة لخدمة السلام، "عربون تقدير لمساهماتكم في تنفيذ مهمة اليونيفيل، وإنجاز السلام المستدام في جنوب لبنان"، وذلك بحضور الجنرال البرتو آسارتا، قائد القطاع الشرقي البريغادير جنرال فيرناندو دي اوتازو، ممثل وزارة السياحة في المملكة الكمبودية في لبنان والشرق الاوسط كمال اغوسطين، انطوني مولان ممثل مدير البعثة UN في لبنان، ضابط الارتباط في الجيش اللبناني العقيد علي الحناوي ، قائد الوحدة الكمبودية المقدم سيانغ سيني، قادة وضباط من الوحدات الدولية العاملة في القطاعين الشرقي والغربي وضباط لبنانيون، فاعليات ومدعوين.

بعد دخول الرايات والفرق العسكرية الكمبودية الثلاثة المشاركة في الإحتفال، ورفع راية الأمم المتحدة، وعلمي لبنان وكمبوديا، على وقع عزف نشيد الأمم المتحدة، والنشيد الوطني اللبناني والكمبودي، إستعرض إثره آسارتا الفرق المشاركة في العرض ، قلد بعدها آسارتا المقدم سيني ، باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "وسام خدمة السلام وميدالية الأمم المتحدة والقوات الدولية". كذلك، جرى تقليد ضباط وجنود الكتيبة أوسمة السلام، من قبل الجنرال دي اوتازو، العقيد الحناوي واغوسطين ومولان وكبار القادة الدوليين، "تقديراً لخدماتهم وعطاءاتهم في جنوب لبنان".

ثم ألقى الجنرال آسارتا كلمة، رحب فيها في الاحتفال الاول لمراسم تقليد اوسمة السلام تكريما لعناصر الوينيفيل الكمبوديين لحفظ السلام. وقال: ان كمبوديا التي استضافت سابقا مهمة حفظ سلام للامم المتحدة ( 1992 -1993 UNCTAD)، اصبحت قوة مساهمة في العام 2006، ونشرت قواتها لحفظ السلام في العديد من مهام الامم المتحدة حول العالم،بما فيه السودان والتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى، على الرغم من معاناة حفظة السلام الكمبوديين من المشقات وعدم الاستقرار، إلا ان دافعهم كان دائما الرغبة الدفينة في تحقيق السلام والاستقرار المن هو بحاجة".

واضاف: ان "سرية المهندسين الميدانيين الكمبودية، التي انضمنت الى اليونيفيل في تشرين الثاني من العام 2010، ساهمت في دعم عمليات البعثة بما فيه القيام بمهام البناء وإزالة الالغام غالبنا في مناطق وعرة وفي احوال جوية قاسية الظروف.وان كفاءة السرية الكمبودية على الازالة الميكانيكية للالغام قد سنحت لنا الاسراع في عملية إزالة الالغام على طول الخط الازرق بشكل ملحوظ".كما ساهمت
في اعمال حماية القوة في القطاع الشرقي، بالاضافة الى مساهمتها في نزع الالغام والهندسة في عملية ترسيم الخط الازرق بشكل ملحوظ".
ونوه اسارتا:" بالدور المميز لقائد الوحدة المقدم سيني بفضل تفانيه في الخدمة، موجها الشكر الى مملكة كمبوديا لالتزامها الثابت و مساهمتها القيمة في تنفيذ الاهداف المفوضة لليونيفيل".
  

السابق
جنبلاط طفل مخادع من الصعب خِداعه!
التالي
أعمال بيئية وتراثية لافتة لبلدية الطيبة الطيبة