الجسر: قبول التمييز في قضية فايز كرم لا يعني البراءة أو اسقاط الحكم

 إستغرب عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر "ما تمت روايته عن أن السوريين الثلاثة الذي قيل إنهم خطفوا من بئر حسن عادوا وأنهم تعرضوا لعملية سلب، ثم قولهم إنهم كانوا في مهمة عمل"، مشيرا الى أن "ما حصل ليس توقيفا بل خطفا، لأن التوقيف تقوم به السلطات الشرعية".

وفي مداخلة عبر قناة "أخبار المستقبل" اليوم، رأى الجسر في هذه الرواية "استخفافا بعقول الناس خصوصا بعد ما سمعه اللبنانيون من شهود قالوا إن العناصر الذين نفذوا الخطف إستعملوا سيارات ذات زجاج داكن وحملوا أسلحة"، معربا عن اعتقاده أنه "إذا كان الأمر بمثابة عملية سلب فهذا خطير بقدر ما هي عملية خطف، وإذا كانت الرواية "مهمة عمل" فهذا أمر فيه استخفاف".

وشدد على أن هذه العملية "ظاهرة أمنية خطيرة جدا"، مطالبا بايضاحات من "قبل وزير الداخلية ومدير عام قوى الامن الداخلي لمسائل تتعلق بأمن الناس وحرياتهم".

وعن موافقة محكمة التمييز العسكرية أمس على قبول طلب النقض المقدم من وكلاء الدفاع عن العميد المتقاعد فايز كرم المتهم بالتعامل مع إسرائيل، قال الجسر: "إن قبول التمييز لا يعني البراءة أو اسقاط الحكم، وشروط التمييز شكلية وليست شروطا موضوعية، لذلك فإن التمييز لا يعني أي شيء جديد".

أضاف: "لا يمكننا التأكيد بأن إدخال كرم إلى المستشفى، مع أخذ رئيسة محكمة التمييز العسكرية القاضية أليس الشبطيني إجازة سفر لمدة خمسة عشر يوماً أمر مترابط لتمرير قرار إخلاء سبيل لكرم".

وختم:"لكن في حال صح هذا الامر، فلن يمر بسهولة وسيتم التصدي له". 

السابق
هاشم: العماد عون لم يرفض تمويل المحكمة بل أعطى فتوى لها
التالي
بويز: رفض تمويل المحكمة يضع لبنان في عزلة دولية