نظمت "حركة الجهاد الاسلامي"، احتفالا في الذكرى السادسة عشرة للامين العام للحركة فتحي الشقاقي في مخيم الجليل في بعلبك، حضره النائب مروان فارس، ورئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، ومسؤولو الاحزاب الوطنية والاسلامية وقادة فصائل المقاومة واللجان الشعبية.
وألقى فارس كلمة اعتبر فيها أن "الشهيد الشقاقي كان يقرأ في الزمن المقبل بمنظور الزمن الماضي الذي يشكل أمثولة للمستقبل. وقد حلم الشقاقي بفلسطين واستشهد من أجلها راسما طريقا للجهاد عنوانه لا مكان للفلسطينيين إلا فلسطين".
أضاف: "إن مشروع الدولة العبرية القائم على التمييز العنصري المنطلق من أحلام اليهود بالدولة من الفرات الى النيل، سقط على أيدي المقاومين في العراق ولبنان وفلسطين".
وطالب فارس بإعطاء الفلسطينيين "حقوقهم المدنية في الاقامة والعمل والتملك حتى العودة الى فلسطين".
وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية عضو اللجنة المركزية للقيادة العامة أبو عدنان عودة اعتبر فيها أن "الشقاقي مدرسة في الجهاد والمعرفة، واستشهد من أجل فلسطين".
وسأل "الى أين وصلت المفاوضات مع العدو؟ وما هي اوراق الضغط التي يحملها المفاوض لكسر إرادة العدو؟ فيما بالامس تمكنت المقاومة عبر أسرها لجلعاد شاليط الذي يحمل وزن ال50 كيلوغراما ان تفرض شروطها وتحرر الاسرى من سجون الاحتلال".
وألقى عضو قيادة ساحة لبنان ل"حركة الجهاد الفلسطيني" أبو سامر موسى كلمة رأى فيها ان "خيار المقاومة هو الوحيد لتحرير فلسطين، وقد أثبتت عملية تبادل الاسرى صحة هذا الخيار". وطالب "الاجهزة الامنية بتحقيق شفاف لمعرفة قتلة الطفل الناجي في مخيم الجليل"، منبها الى "محاولات إدخال المخيم في صراعات لا طائل منها". ودعا إلى "تشكيل مرجعية موحدة للفلسطينيين في لبنان لتخفيف معاناتهم".
