أمريكا العدو العربي الأول و الاسلام عدوها الأول بعد اولئك الذين يتقاسمون معنا اليوم قدسنا الشريف, هذه الأخيرة التي يبدو أنها بدأت تعاني بعضا من الشيزوفرينيا الدينية . أمريكا تحيى و تدعي لأحياء سنة اسلامية كبرى محاربتها للاسلام و المسلمين جاء في غير محله و هي التي أحييت احدى السنن الكبرى للمسلمين ,أو يبدو أنها تنسلخ من جلدتها الدينية اللادينية اللاانسانية مع اقتراب كل عيد أضحى و لتنحر امام الملأ و لتتباهى بخروفها , هي التي تختار أحسن الخرفان الآدمية من زعماء الأمة العربية الاسلامية و حتى يكون العيد عيدان بالنسبة لها باحيائها عرسا من الدماء البشرية كل أضحى لتقاسم بذلك المسلمين عيدهم عفوا نكبتهم السنوية .
سخاء نحري أم ماذا ؟؟ و لتفتح شهيتها النحرية من أرض بابل العراقية فكبر المسلمون صلاة أضحى 2006" الله أكبر شنق صدام حسين " بعد محاكمة صورية انتهت بحكم اعدام شنقا للرئيس العراقي صدام حسين ليخرج أبناء بلده راقصين مزغردين على مرأى العالم و امريكا تنعم بأول نحر و أول رائحة شواء, ليتكرر المشهد ذاته اضحانا لهذه السنة ليكبر المسلمون " الله أكبر ملك ملوك افريقيا يسقط في ايدي الثوار ليفعلوا به الأفاعيل و يهدونه رصاصة قاتلة تريحة من بشاعة بطشهم اللانسانية "كما عنون الصحفي "أنور مالك " مقاله في احدى الجرائد اليومية الجزائرية " قذافيون اكثر من القذافي " ,و لكن هيهات يا أمريكا فمن كان يمد الثوار باليد الخفية الواضحة من العون , لكن لنبتعد قليلا عن الميتافيزيقيا السياسية و ندع التحليل لأهل التحليل .
و ها هي أمريكا تنعم بنحرها الثاني و توزع على العالم صدقات من خروفها و لكنها لم تكتفي بعد فيبدو ان عيدها هذه السنة سيكون بقطيع من الخرفان و ليس واحدا فقط و نحن على ابواب عيد مأتمي نحري في كل مكان من ارض بلقيس الى بلاد الشام و ربما الى مكان آخر عيد و لكن ؟؟ أي عيد يتقاسمه أبناء امة محمد ؟ اي عيد يهنئون و يهنؤون به ؟ و أي نحر ينحرونه ؟ انحمده عز وجل أن أضحانا يزورنا مرة سنويا و حتى عيدنا الآخر لا ينحر فيه شيء و الا لكانت عاقبة أمة لا اله الا الله محمدا رسول ..الله…………. أترك لحضراتكم اكمال العبارة
