دعا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس "الى الحوار بصدق وإخلاص من اجل حماية البلاد والوحدة الوطنية لأن التراشق الاعلامي والخطابات المذهبية والاتهامات المتبادلة لن توصل الى حلّ"، مشدداً على "ضرورة الحوار خصوصاً في المرحلة الحسّاسة والدقيقة وبرعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان".
وقال في حديث لـ "المركزية" "الرئيس نبيه بري كان ومازال يدعو الى الحوار"، سائلاً "ما البديل"؟، مؤكداً ان "الحوار هو الذي يبني الدولة ويوصل البلاد الى شاطئ الامان".
اضاف "علينا ان نتحاور في المواضيع كافة، الاقتصادية، السياسية، الاستراتيجية الدفاعية، العلاقات مع محيطنا العربي خصوصاً مع سوريا"، رافضاً ما "طرحه نواب قوى الرابع عشر من آذار بأن تناقش طاولة الحوار بند سلاح "حزب الله" فقط تحت إشراف جامعة الدول العربية"، لافتاً الى ان "هذا الموضوع شأن داخلي يناقش بين اللبنانيين وفقاً للأسئلة الآتية:
هل المقاومة ضرورة يجب بقاؤها؟ هل اسرائيل لم تعد تشكل خطراً على لبنان؟".
من جهة اخرى، نفى خريس "التعاطي بكيدية مع ملف الترقيات"، مؤكداً اننا "لا نعارض ترقية اي كان شرط استحقاقه ذلك وضمن الاطر القانونية الصحيحة".
وعن ملف تمويل المحكمة الدولية، اعلن ان "هذا الموضوع يناقش داخل المؤسسات الدستورية سواء في مجلس الوزراء ام مجلس النواب وفي الوقت المناسب"، لافتاً الى ان "هذا الجرح (التمويل) ليس الآن أوانه فهناك مواضيع داهمة وأكثر حساسية كالملف الاقتصادي"، مؤكداً ان "التمويل سيكون آخر بند نناقشه في الموازنة".
