إسرائيل تغلق مؤسستين فلسطينيتين بالقدس

اغلقت الشرطة الاسرائيلية امس مؤسستين على اعتبار ان واحدة منها تابعة لحركة حماس واخرى تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القدس الشرقية المحتلة·
وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد <اغلقت الشرطة الاسرائيلية اليوم بأمر من مفتش الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو مؤسستين واحدة تابعة لحركة حماس في ضاحية البريد شمال القدس ومؤسسة اخرى تابعة للجبهة الشعبية في حي شعفاط لمدة شهر لكل منهما قابل للتجديد>·

وقال شهود عيان ان الشرطة اغلقت جمعية <القدس للتنمية> في ضاحية البريد، وجمعية <شعاع> في حي شعفاط، وهي جمعية تعنى بتقوية وتمكين المرأة المقدسية·

ومن جهته قال المحامي خالد زبارقه رئيس جمعية القدس للتنمية <فوجئت اليوم باغلاق المؤسسة، ونرفض اتهام الشرطة لنا باقامة بنية تحتية لحركة حماس جملة وتفصيلا>· واضاف <ان كلام الشرطة، كذب وغير صحيح، وهذه الجمعية تقدم خدمات تنموية للطفل والمرأة وترميم البيوت الاثرية، وتضع مخططات هيكلية لاحياء عربية مهددة بالهدم من قبل بلدية الاحتلال>·

واعتبر ان <اغلاق مكاتب المؤسسة سياسية اسرائيلية تهويدية من اجل ان تنفرد السلطات الاسرائيلية بالمواطنين المقدسيين الذين يتعرضون للتطهير العرقي في مدينتهم>· و من جهة ثانية اعلن مجلس المدينة التابع لبلدية القدس الاسرائيلية انه قدم اخطارا بهدم جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى في البلدة القديمة في خطوة قد تثير احتجاجات اسلامية· ووجه مجلس المدينة الامر الى صندوق تراث حائط المبكى الذي يدير الموقع اليهودي وامره بهدم الجسر في فترة لا تتجاوز الثلاثين يوما والبدء ببناء واحد جديد·

ويقول المجلس في الرسالة المؤرخة في 23 من تشرين اول ان مهندس المدينة بالاضافة الى خدمات الطوارىء وجدوا ان جسر المغاربة <خطر>·

وامرت الرسالة الصندوق <بهدم الجسر المؤقت باستخدام مواد غير قابلة للاشتعال وفقا للقواعد القانونية>·

على صعيد آخر نددت والدة الاسير الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري المسجون في اسرائيل <بالمعايير المزدوجة> في تعامل الحكومة الفرنسية مع قضية ابنها المعتقل في اسرائيل منذ اكثر من ست سنوات مقارنة بقضية الجندي الاسرائيلي الذي يحمل الجنسية الفرنسية جلعاد شاليط·

ورأت دنيز الحموري ان دعوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للافراج عن ابنها الاسبوع الماضي <جاءت متأخرة حيث طلبنا منه التدخل قبل ذلك بكثير وكانت المرة الاولى في 18 من تشرين اول التي يلفظ فيها اسمه (صلاح) على الملأ>·

وأكدت ان قضية ابنها مختلفة تماما عن قضية شاليط من منطلق ان <شاليط كان جنديا اخذ من على متن دبابته وسلاحه بيده وانا لا اعتقد انه كان هناك من باب الصدفة بينما ابني مدني عادي>·
 

السابق
المضاربات العقارية قد تهجّر من تبقى من أهالي بنت جبيل ومرجعيون
التالي
زهرمان: لبت تمويل المحكمة من خلال سلفة خزينة