بارك رئيس حركة التوحيد الإسلامي – مجلس القيادة، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي الشيخ هاشم منقارة، ل"الشعب الليبي الشقيق حريته بفعل نضاله الذي استحق عليه النصر والتخلص من اعتى الديكتاتوريات في العصر الحديث".
وقال: "ان الشعب الليبي مدعو الآن لاستثمار هذا النصر من اجل التغيير نحو الأفضل، لافتا الى أن ليبيا تواجه تحديات عديدة اولها داخلي يتمثل بتدعيم الوحدة الداخلية واعادة اللحمة الوطنية، التي لا تكون الا بلغة التسامح والعفو عند المقدرة بما يطال الخصوم السياسيين قبل الحلفاء والتحدي الثاني يتمثل بإعادة اعمار ما تهدم، كما على ليبيا العودة الى أن تأخذ مكانتها التي تليق بها في القضايا العربية والإسلامية وفي طليعتها القضية المركزية للأمة فلسطين".
واشار الى "اهمية أن يسعى الليبيون الى اعطاء قضية الأمام موسى الصدر ورفيقيه الاهتمام اللازم، كما لكل القضايا المماثلة التي طاولت أي انسان في الداخل والخارج، لأننا نريد ليبيا الجديدة دولة للعدالة والمسامحة والتقدم والازدهار".
وختم داعيا الليبيين الى الحذر الشديد من التدخلات الغربية في شؤون ليبيا الداخلية، مؤكدا ان "ثقتنا كبيرة بشعب ليبيا المسلم والمجاهد، ليبيا عمر المختار المقاوم الرافض للاحتلال".
