أشاد رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد ب "الإنجاز الذي يمثله وضع حجر الأساس يوم الخميس المقبل للحاجز البحري في صيدا، واعتبره إنجازا للحكومة الحالية التي بادرت إلى تجاوز العقبات التي وضعت في وجهه أيام الحكومة السابقة، وإنجازا للمجلس البلدي الحالي وللمجلس السابق الذي قام على امتداد سنوات بجهود حثيثة أدت إلى أن يبصر المشروع النور في هذا الوقت"، شاكرا لكل من الحكومتين اللبنانية والسعودية "لمساهمتهما في تمويل المشروع".
وقال: "ندعو الحكومة اللبنانية إلى استكمال قرارها في موضوع الحاجز البحري بواسطة مرسوم يحفظ حقوق بلدية صيدا في المساحات التي سيجري ردمها بعد إقامة الحاجز".
أضاف: "بات من الملح القيام بالخطوات القانونية اللازمة لتشغيل معمل معالجة النفايات، ولم يعد جائزا أي تلكؤ على هذا الصعيد. فالمعمل جاهز فنيا للعمل منذ فترة من دون أن يبادر مالكوه إلى تشغيله، بينما نشهد تضخم جبل النفايات طولاً وعرضاً وارتفاعاً، مع غياب أي خطة فعلية لمباشرة العمل في إزالة هذا الخطر البيئي على المدينة وسكانها وبحرها".
وختم: "ندعو إلى تحويل مناسبة وضع حجر الأساس للحاجز البحري إلى فرصة لوضع خطة متكاملة لتشغيل معمل معالجة النفايات تمهيدا للمباشرة بإزالة المكب نهائيا".
