يعقوب يغمز عبر موقع الـ”mtv” إلى مكان وجود الامام الصدر ورفيقيه

 في 25 آب من العام 1978 اختطف الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ يعقوب والاستاذ بدرالدين خلال زيارة قاموا إلى ليبيا كانت ضمن جولة على بعض الدول العربية قام بها الصدر آنذاك لعقد مؤتمر قمة عربي محدود يضم بعض الدول العربية سعياً لإنهاء محنة لبنان وإنقاذ جنوبه.
واليوم وبعد 33 سنة وأيضا في 25 آب 2011 طرابلس الغرب أيضا هي الحدث حيث سيطر الثوار على على اغلب احياء وضواحي المدينة, وتركزت الأنظار نحو سرت التي وحسب النائب السابق حسن يعقوب توقع وحسب معلومات أكيدة عن قرب سقوطها مبررا قوله بأن القذافي انتهى بشخصه ومن الطبيعي أن ينتهي معه مسلسل الظلم.
يعقوب وفي حديث لموقع الـ"mtv" الالكنروني ربط بين التاريخين أي 25 آب 1978 يوم اختطاف الصدر و25 أب 2011 يوم سقوط القذافي. وقال:" أن ما يعنينا هو أن الزمن يدور كل 33 سنة دورة كاملة أي تجتمع فيه السنة الميلادية والهجرية", وأضاف:" هذا ليس من عمل البشر وطبعا هناك رسالة الاهية في هذا الموضوع ونعول على الله الذي هو كفيل باطلاق سراح هؤلاء الذيم لم كانوا يعملون لمصلحة لبنان".
يعقوب أكد أنه كان قد أعلن في وقت سابق أن مصير هكذا طاغية سوف يكون القتل لأن هذا الطغيان لا يمكن الا ان يموت بشكل شنيع نظرا لأنه كان يحوي الكثير من المؤامرات والاسرار والصفقات.
واذا لفت يعقوب ردا على سؤال إلى أن ليبيا تمكنت من ازالت طاغة دام 42 عاما نصح الليبيين بالهتمام ببلدهم وبألا يكونوا "كعكة" يتقاصمها الكبار أكان لناحية النفط أم المعادن أم الثروات التي تحتوي عليها ليبيا. ودعا المجلس الانتقالي الليبي إلى التوحد وأن يبقوا قرار داخليا.
وفي متابعة لقضية الامام الصدر أعلن يعقوب وبعد اتصال مع القيادات في ليبيا عن تحرك رسمي يتبلور بتوجه وفد لبناني يضم مدير عام المغتربين اضافة إلى قاض وضابط كبير (رفض الكشق عن هويتهم) الأحد إلى ليبيا متمنيا أن تتوفر لهم سهولة التنقل والتحرك.
وفي ظل الشائعات التي تصدر من حين إلى آخر منها من يتكلم عن وفاة الامام الصدر ورفيقيه وبعضها الآخر يؤكد بقائه على قيد الحياة اعتبر في هذا الاطار أن الأيام القليلة ستحسم هذا التفاؤل والتشاؤم مشيرا إلى أن بعض المعاقل تحررت بالطبع بعد مقتل القذافي من سيطرته متحدثا عن معلومات جيدة من أن الامام موجود داخل احدى هذه المعاقل, كاشفا عن تحديد المنطقة التي يقع فيها والقريبة من طرابلس.
وتمنى يعقوب أن تقوم الدولة اللبنانية بما يتوجب عليها بعد كل التقصير الماضي في ما يتعلق بهذه القضية.
وردا على سؤال عن "من التالي" اكتفى يعقوب بالتأكيد أن سوريا ليست التالية وأن النظام لن يسقط غازيا السبب لأن حيثيات النظام السوري تختلف كثيرا بحيث لا يوجد تدخل دولي ولن يكون. 

السابق
ماروني: لم نتلق دعوة لحضور اللقاء المسيحي لحماية المسيحيين في الشرق من قبل الأنظمة الجديدة
التالي
اغلاق مطار بيروت غدا ما بين الساعة 1:10 و1:50 ظهرا لاجراء عرض جوي