فرنجية يعرض توقعاته لمرحلة ما بعد الأسد

لفت رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية الى أنه "إذا سقط الرئيس السوري بشار الأسد فأكون قد خسرت أخاً وصديقاً على الصعيد الشخصي ورهاناً على خط سياسي معين"، وأكد أن "هناك ثقة متبادلة بيننا وبين شعبنا وأتحرك عندما يكون التحرك نافعاً".
وأشار في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال" أمس، الى أنه مقتنع "بأنّ النظام السوري لن يسقط وإذا قارنّا بين ما يجري في سوريا وما حصل في مصر وليبيا وتونس فإننا نرى أن الوضع مختلف لأن الجيش والشعب الى جانب الأسد".
وأعلن أن "هناك ضغطاً خارجياً على سوريا لتتخلى عن ورقة إيران ودعم "حزب الله" والقضية الفلسطينية"، لافتاً الى أن "الأسد جازم بأن لا تقسيم في سوريا ولن يرضى به". وكشف أن "هناك من يعمل لإشعال الحرب الأهلية في سوريا، وأن هدف أميركا أن يعيش النظام بحال عدم الاستقرار".

وأوضح أن "هناك مطالب محقة للبعض في سوريا، وهذا موضع إحترام، ولكن لا يمكن القول إنَّ هذا هو كل الشعب السوري". وأكد أن "لا وجود لدولة علوية في سوريا، بل هناك دولة سورية، والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لم يقل إن هناك دولة علوية جاهزة، بل ما قاله إنّ العلويين لديهم القدرة على بناء دولتهم، والشيعة لديهم القدرة على بناء دولتهم".
ورأى أن "مشروع (الرئيس الشهيد رفيق) الحريري هو الهيمنة على البلد، ووقفنا بوجهه في الـ94- "95، وقال: "ليس لدي أي شيء ضد سعد الحريري، ولكن مشروعه السياسي يريد لبنان ذا وجه سني، ولكن لا أحد يمكنه أن يحكم البلد بمفرده".
واعتبر أن "المرحلة اليوم تشبه مرحلة الـ2005"، مشيراً الى أن "بعض مسيحيي 14 آذار يعتبرون أن سقوط النظام السوري سيزيدهم قوة ولكن العكس صحيح لأنه لن يعود هنالك حاجة إليهم"، وشدد على أن "الكاردينال نصر الله صفير لم يكن قليلاً بالسياسة، والرئيس ميشال سليمان لم يرمِ الزيت على النار في هذه المرحلة"، لافتاً الى انه لا يعرف "ما إذا كان هنالك عتب سوري على رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، ولكن لا أتصور أنهم تفاجأوا من مواقفه".
  

السابق
200 مليون شخص على غوغل
التالي
صيدا تحتفل بوضع حجر الأساس لحديقة الملك عبد الله الخميس المقبل