السنيورة: زمن الطغيان والاستبداد ذهب وبدأ فجر التغيير

 علق رئيس "كتلة المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة على مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي بالقول: "أخيرا اختار العقيد معمر القذافي نهايته بيده، بعد أن حكم ليبيا طوال 42 عاما، وهو الذي وصف المعترضين عليه من أبناء وطنه بأبشع الأوصاف، وأعلن الحرب عليهم بدل أن يتجاوب من البداية مع المطالب الإصلاحية المتواضعة آنذاك، بتوسيع المشاركة السياسية واعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة"، مؤكدا أنه "بعد الخلاص من حكم الطاغية وعائلته، نتطلع مع الشعب الليبي إلى ليبيا آمنة وسيدة عربية مستقلة يسود فيها حكم القانون".
ولفت السنيورة الى أن "الشعب اللبناني يأمل بعد خلاص أشقائه في ليبيا من حكم الطاغية، أن يصار إلى إعلان الحقيقة في قضية إخفاء وتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه"، مشددا على أن "الشعب اللبناني تواق لمعرفة الحقيقة وكذلك عائلات الإمام الصدر ورفيقيه وهم على أحر من الجمر بانتظار هذا اليوم أيضا، الذي يسطع فيه فجر حقيقة إخفائهم".
واعتبر السنيورة "إن أولى الدروس التي يجب استخلاصها من هذه التجربة الليبية ومن هذا الربيع العربي، أن لا حياة لأنظمة تقمع شعبها بالحديد والنار، فقد ذهب زمن الطغيان والاستبداد وبدأ فجر التغيير نحو الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان". 

السابق
اغلاق مطار بيروت غدا ما بين الساعة 1:10 و1:50 ظهرا لاجراء عرض جوي
التالي
قبلان هنأ الشعب الليبي وطالب المجلس الانتقالي بالتحقيق في كشف حقيقة جريمة تغييب الامام الصدر ورفيقيه