وإن يكن هنالك عملاء

خلال لقاءات أجراها مع عدد من مسؤولي حزب الله الأسبوع الماضي، شدد الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، على أن اكتشاف عملاء داخل جسم الحزب لم «يسبب أذىً كبيراً للمقاومة»، نتيجة الكتمان الشديد الذي يلف أسرار العمل المقاوم. وذكّر في هذا الإطار بقضية الصاروخ البحري الذي أطلق على بارجة إسرائيلية في حرب تموز 2006، مؤكداً أن الذين كانوا يعلمون بوجود صاروخ كهذا في حوزة المقاومة لم يتجاوز عددهم أربعة أشخاص.  

السابق
صقر إدعى على حسن مشيمش وسامر الحاج حسن بجرم التعامل مع إسرائيل
التالي
كنعان: دعوة التغيير والإصلاح هي العودة الى القوانين