تقول مصادر مطلعة عن لقاء جنبلاط نصرالله الأخير إن نصرالله الذي لم يخف أن «صورته» اهتزت بطريقة أو بأخرى لدى شرائح من الشعب السوري، لم يحاول إقناع جنبلاط أو الضغط والتأثير عليه فيما يتعلق بمواقف الأخير من تطورات الأزمة السورية، لكنه سعى إلى إظهار اطمئنان كبير إلى أن النظام في سورية سيتجاوز الأزمة، آملا من خلال هذا الكلام ان يزرع في تفكير جنبلاط، على الأقل، فكرة أن التغيير في سورية أمر صعب المنال وبعيد وطويل. وذكرت مصادر «غير بعيدة» عن حزب الله ان أمينه العام أراد بهذه الطريقة الإيحاء لجنبلاط بعدم الذهاب بعيدا في التقارب مع «الربيع العربي» وترجمة ذلك لجهة موقعه في لبنان، غير أنه في الوقت نفسه كان يعبر أي نصر الله عن موقف إيراني حازم بدعم الأسد «حتى النهاية»
