اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان ان "الهرج والمرج الذي شهدته جلسة مجلس الوزراء أمس بين وزراء "جبهة النضال الوطني" و"تكتل التغيير والاصلاح"، يؤكد غياب التضامن الوزاري داخل هذه الحكومة، إذ ما جمعهم فقط إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري"، ولفت الى ان "كل ملف يعرض على مجلس الوزراء يكون عامل تفجير وتهديد للحكومة".
وتوقّع في حديث لـ"المركزية" "ان يفجر بند تمويل المحكمة الحكومة لانهم كما يبدو يختلفون على ابسط الملفات، فهناك إختلاف كبير في وجهات النظر لكن "حزب الله" يمسك بزمام الامور كي لا يفرط عقد الحكومة".
وعن الخروقات السورية المتكررة للسيادة اللبنانية، قال "الصمت الحكومي تجاه هذه الخروقات وخطف المعارضين السوريين يدل الى ان هذه الحكومة هي فصيل من حكومة النظام السوري، بحيث فقدت الدولة اللبنانية هيبتها، وكأن هناك تعليمات للسلطات اللبنانية بعدم البحث في هذه المواضيع"، مشيراً الى ان" خرق السيادة هو تعدّ على الكرامة الوطنية سواء كان من العدو او من الصديق"، آملاً من "الحكومة إتخاذ موقف واضح تجاه هذه المسألة وان تشرح للبنانيين حيثيات هذه الخروقات وعملية خطف المعارضين السوريين".
وعن زيارة وفد "حزب الله" الى روسيا، رأى زهرمان ان "حلفاء النظام السوري يحاولون تمتين هذا النظام وبناء شبكة آمان له كي لا يسقط، ولكن بوادر سقوطه اصبحت واضحة للعيان".
