العريضي: الحكومة ليست بخير وتأخير الموازنة سببه تمويل المحكمة

  أكد وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي في حديث الى برنامج "تحت قبة البلمان" من إذاعة "صوت لبنان" 100,5 أن "ما حصل في مجلس الوزراء أمس ليس احتقانا، بل عبارة عن أمور لا تستأهل، فيما هناك قضايا استراتيجية اساسية نهملها".

ولفت الى "أن الحكومة ليست بخير ويمكن أن تكون منتجة ومتماسكة أكثر بكثير"، منتقدا "أداء مجلس الوزراء الذي يعقد جلستين في الاسبوع من دون التوصل الى اقرار جدول الاعمال في أي مرة، وهل تريدنا أن نضحك على الناس؟".

وفيما تحدث عن "محاولة لتعطيل الانتاج في البلد"، أشار الى "أن العمل على الارض مستمر وكذلك عمل الجرافات والزفاتات والحفر والردم في المرافئ، وهناك أشياء تحصل لا ضرورة لها، وهناك حدود معينة لا نقبل أن يتجاوزها أحد سواء على صعيد كرامتك أو مسؤوليتك أو في حدود عملك أو في طريقة ادارة الامور".

وسئل هل الخلاف مع وزراء "تكتل التغيير والاصلاح" أمس كان ردا على انتقاد النائب وليد جنبلاط لوزارة الطاقة ومطالبة وزراء الاشتراكي بتعديل خطة الكهرباء؟ أجاب: "ما قيل إن لدينا إعتراضا سياسيا أو ما شابه لم يكن في محله، ولا يجوز لأي إنسان مهما كان موقعه، أكان وليد بك أم غيره، أن يخون ويشكك ويتهم، ففي السياسة يمكن أن نختلف أو نتفق، ولكن في ما يتعلق بمصالح الناس لا يجوز أن تأخذ الامور هذا المنحى".

وعن رأيه في معادلة بقاء الحكومة مقابل تمويل المحكمة قال العريضي "إن التأخير في بت موضوع الموازنة سببه هذا البند. هناك تأخير على أساس وجود اتصالات وبحث عن مخارج، وفي ظروف معينة، كل طرف يتخذ الخيار المناسب، ورأينا هو الذهاب الى حل نخرج بموجبه بالتمويل، وحتى هذه اللحظة هذا الوضع غير قائم".

وسئل عن الصدمة التي يخبئها جنبلاط في الجمعية العمومية للحزب التقدمي الاشتراكي فقال: "لنتركه يصدمك نهاية الشهر". واضاف: "أن يكون حزب عريق مثل الحزب الاشتراكي مالئ الدنيا وشاغل الناس فأمر طبيعي وحيوي، والاحزاب لا يمكن أن تستمر على ما هي، وعليها أن تتجدد".

وهل يعني هذا الامر تسليما لتيمور جنبلاط زمام القيادة؟ أجاب: "بالمعنى التقليدي، هذا قدر دار المختارة".

وعما إذا كان هناك منعطف سياسي جديد لدى جنبلاط قال: "وليد جنبلاط هو أكثر شخص لا يخبئ أي شيء عنده".

وسئل عما نقل عن الرئيس السوري بشار الاسد من أن جنبلاط بات في المقلب الآخر ولم يعد معنا، فأجاب العريضي: "إسأل من كتب، وأنا عندما دخلت سوريا دخلت من الباب الواسع، ولم يحدث معي شيء، ونقطة على السطر". 

السابق
غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية طلبت إيداعها المذكرات الخطية للاجراءات الغيابية
التالي
وفد من الجامعة العربية يزور دمشق الاسبوع المقبل