إستقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، السفير الإيراني غضنفر ركن ابادي الذي قال: " سررنا اليوم بزيارة الوزير منصور الذي سلمته رسالة خطية من وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي، وهي معنية بالافتراء الأميركي الأخير تجاه الجمهورية الإسلامية".
ورأى إن "ما هو مؤكد ومهم في هذه المرحلة على الرغم من أن هذا الشخص المتهم هو شخص إيراني معني باغتيال السفير السعودي، في الحقيقة ان هذا الشخص يحمل الجنسية الاميركية الى جانب جنسيته الايرانية ايضا، ونحن نستغرب دوما في كل مرافعاتنا القضائية مع الولايات المتحدة الأميركية، إنهم يؤكدون على الجنسية الاميركية للاشخاص الذين يحملون المزدوجة، فكيف في هذه المرة وعلى العكس يركزون أولا على الجنسية الايرانية. ثانيا هذا الشخص يعيش منذ أكثر من 16 سنة في الولايات المتحدة الاميركية. وهم عملوا في هذه اللائحة القضائية على اساس انطباعات من شخص يعمل،حسب ما هم كتبوا أي الأميركيون، في عصابات تهريب المخدرات، وهذا كله فرضيات ولم يصلوا الى نتيجة. ولكن أملوا في هذا السجال الاعلامي في هذا الشكل على الرغم أنهم هم من كتب ان هذه فرضيات ولم يثبت ذلك".
وتابع السفير الايراني:" نحن طالبنا مرتين وبشكل رسمي من الولايات المتحدة أن يقدموا لنا الملف إذا انتم صادقون فيما تدعون، أو تمهدوا لزيارة هذا الشخص المزعوم الايراني من جانب القنصل الايراني أو احد الممثلين في القنصلية الايرانية عبر مكتب رعاية مصالح الجمهورية الايرانية في واشنطن. ولكن حتى الان لم يقوموا باي شيء. لذلك نحن نعتقد أن هذا الافتراء يأتي تعبيرا عن كل الفشل الذي منيوا به في كل المجالات، وخصوصا في هذه المرحلة بالذات".
وأوضح أبادي أنه عرض أيضا مع الوزير منصور "التحضيرات للزيارة القريبة لوزير الخارجية الايرانية الى لبنان".
