إستنفار فلسطيني وإجراءات أمنية لبنانية تحسباً لتحرك فتح الإسلام في عين الحلوة

أفادت مصادر فلسطينية في عين الحلوة أن البيان الذي وزع ليل أمس الأول في مخيم عين الحلوة باسم أنصار الإسلام هو البيان الخامس لإسم جديد يظهر للمرة الأولى داخل المخيم، مؤكدة <أن التحقيقات التي تولاها الأمن الوطني الفلسطيني والكفاح المسلح الفلسطيني داخل المخيم حول هوية الجهة التي تقف وراء البيان، أظهرت أنها تابعة لعصابات فتح الاسلام المتوارية في عدد من أحياء المخيم لا سيما حي الطوارئ·

وذكرت مصادر فلسطينية محايدة داخل المخيم <أن هذا الظهور غير العلني لهذه العصابات، يؤكد بما لا يقبل الشك، <أنها تحاول توتير الأجواء داخل المخيم، في وقت تسعى فيه حركة فتح لترتيب أوضاع البيت الفلسطيني والنأي عن كل ما من شأنه أن يعرض المخيم للاهتزاز أو التوتير، الذي تحاول جهات مأجورة تعميمه لإحداث فتنة داخل المخيم أو بينه وبين محيطه اللبناني·

وأشارت المصادر إلى أن الكفاح المسلح الفلسطيني والقوى الفلسطينية والوطنية والإسلامية تعمل لإقفال المنافذ التي قد تدخل منها رياح فتنة، مؤكدة أن فتح الاسلام وعصاباتها أخرجت من الباب من مخيم عين الحلوة وتعود الآن لتدخل من شباك المخيم لإحداث بلبلة، وصولاً إلى فتنة شعواء، وهو ما سيضربه الكفاح المسلح بيد من حديد لإفشال أي مؤامرة تستهدف الشعب الفلسطيني في المخيم·

وقالت المصادر: إن الاجراءات الأمنية المشددة التي ينفذها الجيش اللبناني منذ أيام عند حواجزه العسكرية على مداخل عين الحلوة، تدخل في إطار البحث عن مطلوب فار دخل إلى المخيم وتوارى في منطقة الطوارئ حيث الثقل للمنظمات الأصولية  

السابق
هل ملف فلسطين في مجلس الأمن على طريق الحسم الشهر المقبل؟
التالي
حملة توقيفات للجيـش: البداية مـن الضاحية