اليونيفيل ترحا إما باعتداء جديد أو حرب بين الحزب وإسرائيل

لم يرَ الضباط الكبار في قوات "اليونيفيل" ان ثمة حرباً وشيكة على الحدود الجنوبية التي تعيش مرحلة من السلام.

واعتبر في حوار مع عدد من الاعلاميين أن ما تشهده هذه الجبهة هو "هدوء فعلاً وليس سلاماً". ولم ينف تخوف "اليونيفيل" من هجمات مسلحة تستهدفها، لافتاً الى ان حصول ذلك قد يدفع عدداً من الدول الاوروبية الى سحب قواتها فوراً، و"بالطبع فإننا سنلحق بها، وبالتالي تكون قوات اليونيفيل قد انسحبت من لبنان". ورأى ان هناك أمراً آخر سيؤدي الى النتيجة نفسها والقرار نفسه، وهو نشوب حرب بين "حزب الله" واسرائيل، إذ انها "ستُعجّل في رحيلنا".
وأكد ان لا علم لهذه القوة بما تحدث عنه بعض وسائل الاعلام اللبنانية من أن عناصر من "القاعدة" تتهيأ لاطلاق صواريخ من الجنوب، مؤكداً "أننا ساهرون على استمرار الهدوء ضمن نطاق منطقة عملنا، وإذا حصل ما تتحدثون عنه، فلكل حادث حديث والأمور مرهونة بأوقاتها".  

السابق
وحدة الدم أم وحدة السياسة؟
التالي
رسالة قلقة الى رجب اردوغان