رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب زياد القادري ان "الحكومة الحالية أعادت الانتشار السياسي السوري في لبنان، وتجلّى هذا الأمر باستدعاء شخصيات لبنانية أخيراً إلى سوريا".
وقال، في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان ( 100.5) اليوم (السبت)، إن "النظام السوري يرى نفسه مأزوماً ويحاول أن يتحرك خارج حدوده بالأوراق التي بين يديه للحفاظ على بقائه".
واعلن أن "دعم الربيع العربي خيار وطني وقومي، فالديمقراطيات والحريات في لبنان لا تتم حمايتها الا اذا كان هناك الشعب في سوريا وفي الدول العربية الأخرى حرّاً ".
على صعيد آخر، طمآن القادري إلى أن "المعارضة ليست مشتتة، بل إن أهدافها واضحة ونبيلة ومعلنة"، موضحاً أن "العناوين الأساسية لقوى الرابع عشر آذار هي: متابعة موضوع المحكمة الدولية والتزام لبنان بها وملاحقة المتهمين، إضافة إلى حماية الدولة في لبنان لتفادي وقوع ما تبقّى منها في الشرك الإيراني".
وفي موضوع المحكمة الدولية، اعتبر القادري ان "كل ما يجري حتى الآن هو كلام في الهواء ونوع من توزيع الأدوار". وقال: "مسألة تمويل المحكمة ستجري عاجلاً أم آجلاً، وهذا دين مستحق على لبنان".
وتابع القادري: "إن موضوعي التمديد لبروتوكول التعاون بين لبنان والمحكمة وتمويلها اللذين يهدَّد بهما كثيراً اليوم، للبنان دور محدود فيهما لأن المحكمة الدولية أُنشئت تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، مشدداً على" ان الأهم من ذلك هو مبدأ العدالة، وفي هذا المجال لم يصدر بعد أي كلام عن رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) في ما يتعلق بالتزامه الدفاع عن دماء الشهداء".
