وهبي: العلاج الحقيقي للغلاء بالاستقرار الأمني والسياسي

 استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، اليوم، عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب أمين وهبي في حضور منسق "القوات" في البقاع الغربي ايلي لحود.

بعد اللقاء رأى وهبي ان "العلاج الحقيقي لقضية الغلاء المعيشي لا يتم الا من خلال الاستقرار الأمني والسياسي ما يؤمن نموا في الاقتصاد اللبناني وقوة للدولة اللبنانية التي لا يمكن تركها على حافة الإفلاس بالإضافة الى إيصال المؤسسات الصناعية والتجارية الى اوضاع صعبة جدا وجعل لبنان بلد الفرص الضائعة وضخ شعارات شعبوية في الشارع والادعاء بمساعدة الفقير باعتبار ان الدفاع عن لقمة الفقير يكون من خلال احترام سيادة الدولة والقانون للوصول الى استقرار اجتماعي".

وأيد وهبي "المطالب المحقة لأصحاب الدخل المحدود شرط أن يتم نقاشها في هدوء ومسؤولية ما يراعي مصالح الجميع".

وعن استمرار الخروقات السورية للحدود اللبنانية، قال "ان البعض يذكرنا بالاعتداءات الاسرائيلية ولكننا تعبنا من التكرار بوجوب اجتماع كل اللبنانيين من خلال الدولة لمواجهة اسرائيل، وحين نعترض على الخروقات السورية فنحن لا ننسى اعتداءات اسرائيل، ومن لا يقبل بهذه الأخيرة عليه أن يرفض ايضا الخروقات السورية"، مشيرا الى "أننا نريد ألا تصاب الدولة اللبنانية بالعمى والطرش وألا تقبل باستباحة الحدود اللبنانية حتى من قبل دولة عربية جارة وشقيقة لأن هذا يتنافى مع احترامنا لبلدنا وسيادتنا".

وردا على سؤال، شدد وهبي على أنه "قبل ان نتحدث عن تمويل المحكمة الدولية علينا كلبنانيين ان نكون مع خيار العدالة الذي يضع نهاية لمسلسل الاغتيال والقتل والإلغاء كلما اختلف اثنان في السياسة، وبعدها تأتي مسألة التمويل التي نتمنى ان تكون روتينية وألا تتم اعاقتها والتخلص منها".

واستغرب "التشكيك من قبل بعض فرقاء 8 آذار بالقضاء اللبناني والدولي، فماذا عساهم يريدون؟ أيقولون لنا أنه كلما استشهد زعيم من لبنان، علينا ان ندفنه ونتقبل التعازي ومن ثم العودة الى منازلنا؟".

وعن محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، دان وهبي "هذه العملية في حال ثبت أنها صحيحة انطلاقا من أننا ندين كل محاولات الاغتيال السياسي سواء كانت ضد لبناني أو أي انسان عربي أو أجنبي فكيف بالأحرى اذا ما كانت تستهدف سفير دولة عربية شقيقة كالسعودية التي لم تبخل يوما في الوقوف الى جانب لبنان في ظروفه الصعبة".
 

السابق
أمانة مجلس الوزراء: تصحيح الاجور من تاريخ اصدار المرسوم
التالي
ميقاتي: سنعيد النظر في كل الأمور