ذهبت دراسة سويدية إلى أنّ ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تقليل نوبات الصداع النصفي، بنفس القدر الذي تحدثه المهدئات والعلاجات المضادة للصرع مثل دواء Topiramate.
وصرحت د. إما فاركي من معهد علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء قائلة: "قد تمثّل هذه الطريقة العلاجية أحد الخيارات الناجحة للوقاية من نوبات الصداع النصفي عند المرضى الذين لا يستفيدون كثيرا أو لا يفضّلون العلاج الدوائي اليومي".
وقد قام فريق البحث بتقسيم أفراد العَيّنة لثلاث مجموعات بشكل عشوائي، وأخضعوا كل مجموعة لأحد العلاجات الثلاثة: التمارين الرياضية على دراجة ثابتة لمدة 40 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيّا، وأحد العلاجات المهدئة، وعلاج Topiramate يوميا لمدة ثلاثة أشهر.
وقد تبيّن أن العلاجات الثلاث ساعدت في تقليل نوبات الصداع بنِسَب قد تصل إلى ثلاث أرباع النوبات.
ومن المعروف أنّ ممارسة التمارين الرياضية غالبا ما تفيد مرضى الصداع النصفي بشكل أوسع، لأنّ معظم هؤلاء المرضى هم من الأشخاص الأقلّ نشاطا وحركة. لهذا، فإنّ ممارسة الرياضة سوف تحسّن الصحة العامة لهؤلاء الأشخاص، بالإضافة الى منع المشكلة المرضية المزمنة التي تواجههم.
