اكد رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك خلال احتفال تأبيني في صير الغربية – قضاء النبطية، ان "لبنان لن يكون بوابة تآمر على امن سوريا واستقرارها".
ورأى ان "تدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وترويع الآمنين والامعان في بناء المزيد من الاطواق الاستيطانية حول القدس، يجب ان يكون ذلك كافيا لبعض العرب كي ينخرطوا بجهدهم المالي والعملي والسياسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومجابهة المشروع العدواني الاسرائيلي، بدل الانخراط في تمويل التآمر على عناوين المقاومة والممانعة في الامة وفي مقدم هذه العناوين سوريا بما تمثل من موقع ودور كان ولا يزال يشكل الخندق المتقدم في مواجهة المشروع الصهيو-اميركي الذي يهدف الى تفتيت المنطقة وتحويلها الى كيانات طائفية متناحرة يكون فيها الكيان الصيوني هو السيد المطلق".
وقال حايك": لن نقبل تحت اي ظرف من الظروف او تحت اي عنوان من العناوين تحويل لبنان الى بوابة او بؤرة للتآمر او استهداف وحدة واستقرار وأمن سوريا، لأن أمن سوريا من أمن لبنان والعكس هو الصحيح".
وفي الشأن الداخلي جدد حايك على "وجوب الاستمرار في الحوار بين النقابات العمالية والحكومة للوصول الى صيغة تؤمن وتحفظ للمواطن اللبناني امنه الاقتصادي وتحمي لقمة عيشه.
