شهدت الحدود الجنوبية الى الجانب اللبناني إستنفاراً مشتركاً للجيش وقوات "اليونيفل" تحسبا لأي طارئ خلال إحياء الجيش الإسرائيلي اليوم الذكرى الحادية عشرة لجنوده الثلاثة وهم: بني افراهام، عادي ابيتان وعمر سواعد، الذين كان "حزب الله" إختطفهم من مزارع شبعا في السابع من تشرين الاول العام 2000، في إحتفال اقيم مكان إختطافهم عند بوابة بركة النقار غربي شبعا حضره اهالي واقارب الجنود القتلى وضباط اسرائيليون من قيادة المنطقة الشمالية.
وفي هذا الإطار، أبلغ مصدر أمني "المركزية" ان إتصالات هاتفية مصدرها إسرائيل وردت الى العديد من أبناء بنت جبيل على هواتفهم الخلوية وهي عبارة عن رسائل صوتية مسجلة بلكنة فلسطينية ـ عربية تطلب منهم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في لبنان لقاء مبلغ عشرة ملايين دولار اميركي، منبها أيا ممن تلقوا إتصالات الرد على هذا الرقم لانه فخ إسرائيلي منصوب لهم.
واشار المصدر الى ان هذه الرسائل كانت وردت لمواطنين في النبطية، مرجعيون، بنت جبيل وحاصبيا منذ 15 يوما أيضا وتهدف للتأثير على معنويات السكان في الجنوب لإدخال الخوف الى نفوسهم.
