إلى متى تبقى حياة اللبناني في ساحل العاج على كف عفريت !!؟

تعرض لبنانيون يقطنون في حي راق في ابيدجان الى اعمال شغب اول من امس الاحد، وذلك على خلفية خلاف كان وقع بين تاجر لبناني وشخصين عاجيين قتلا إثر تدخل الشرطة التي استدعيت الى المكان.

ونقلت وكالة «أ ف ب» عن مصادر امنية ان اكثر من مئة شاب غاضب هاجموا حي ماركوي الراقي في جنوب العاصمة الاقتصادية لساحل العاج وراحوا يرشقون الابنية بالحجارة ويستهدفون ممتلكات اللبنانيين وهم كثر في الحي.
واوضحت مصادر امنية لوكالة فرانس برس ان اكثر من مائة شاب غاضب هاجموا حي ماركوي الراقي في جنوب العاصمة الاقتصادية للبلاد وراحوا يرشقون الابنية بالحجارة ويستهدفون ممتلكات اللبنانيين خاصة، وهم كثر في هذا الحي.

وقال مسؤول في الشرطة ان الوضع «متوتر جدا»، مضيفا ان «اللبنانيين احتموا داخل منازلهم» في الحي الذي تغلب عليه الفيللات الخاضعة لحراسات امنية مشددة.
وأوضح مصدر ديبلوماسي ان الشرطة انتشرت في الحي وتمكنت بعد الظهر من فرض هدوء نسبي فيه.
ويقدر عدد اللبنانيين في ساحل العاج بـ80 الفاً وهي اكبر جالية غير افريقية في البلاد وتتمتع بثقل اقتصادي كبير وتثير غضباً في اوساط شريحة من الشبان العاجيين الفقراء.

وتعليقاً على الحادث، اوضح المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، في اتصال معه ان «الوضـــع هــادئ وطبيعي في ساحل العاج، لا سيما في ابيدجان، وتحديداً في شارع السلام الذي يقطنه لبنانيون، بعد الإشكالات التي وقعت خلال الساعات الماضية في الشارع المذكور وعملت الشرطة العاجية على اعادة الامور الى نصابها».

وقال ان «اتصالات تجريها السفارة وأركان الجالية اللبنانية هناك مع السلطات العاجية المعنية لإزالة التوتر في شكل نهائي وعودة الوضع الى طبيعته».
  

السابق
فريد الخازن: الموقف من تمويل المحكمة سيتخذ في حينه
التالي
اليوم العالمي لـ اللاعنف: صرخة انطلقت من صور