اعتبر عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب محمد كبارة أن عودة استقبالات الرئيس السوري بشار الأسد لسياسيين لبنانيين تعني أن "النظام السوري أفلس، ولكن هذه اللقاءات لا تقدّم ولا تؤخّر".
وأشار في حديث الى صحيفة "الوطن" القطرية أن الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى سوريا للقاء الأسد، لو حصلت ستكون نتيجة استدعاء النظام السوري له وليس بناء على رغبته في اجراء زيارة، لافتا إلى انه "لو كان الأمر يتعلق برغبة ميقاتي لكان زار سوريا والسعودية والإمارات وكل محيطنا العربي، لكن أن يقوم بزيارة دولة واحدة فقط هي سوريا فهذا يعني أن ثمة استدعاء سورياً له".
وأعلن كبارة أن الحكومة اللبنانية تمارس سياسة اضطهادية بحق اللاجئين السوريين إلى لبنان، متهما النظام السوري بالاعتداء على السيادة اللبنانية دون أن يرتفع صوت لبناني واحد يندّد بالتعدي على الدولة.
واشار إلى أن "ما من ثورة في التاريخ الاّ وانكسر أمامها الحكم مهما كان استبداديا وظالما ومجرما، ولذلك النظام السوري حتما سينهار، ولكن ليس بمقدور احد تحديد الوقت، ولكن لحظة سقوط النظام السوري ستكون لحظة سقوط الحكومة اللبنانية.
وسأل، كيف سينفذ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التزاماته الدولية في ظل رفض حلفائه تمويل المحكمة والاعتراف بها، معتبرا أن القرار الاتهامي المقبل "سيشكل إحراجا كبيرا لميقاتي لأنه سيتضمن أسماء متهمين عناوينهم معروفة سواء في سوريا أو في لبنان، ولن يكون بمقدور الحكومة الادعاء بأنها لم تتمكن من العثور عليهم".
