قمع المخدرات جنوباً يتقاطع مع حملة فلسطينية في المخيمات

 تزامناً مع حملة القوى الأمنية اللبنانية في الجنوب ولا سيما في صيدا لقمع ظاهرة المخدرات وتجارها ومروّجيها ومتعاطيها، افادت مصادر في حركة "فتح" "المركزية" أن الكفاح المسلح ولجنة المتابعة والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية يقومون منذ أسبوع في مخيم عين الحلوة بحملة لملاحقة كل من يثبت تورطه بإدخال والاتجار بالمخدرات في المخيم، مشيراً الى تنسيق تام بين الكفاح المسلح الفلسطيني والقوى الأمنية اللبنانية بضرورة التصدّي لهذه الظاهرة وقمعها ومنع دخول أي شخص يتاجر أو يروّج أو يتعاطى المخدرات الى أي مخيم فلسطيني في الجنوب والعمل على تسليمه للقضاء اللبناني.

وأشارت المصادر الى أن الفلسطينيين داخل المخيمات حريصون على التمسك بعاداتهم وتقاليدهم والابتعاد عن الأمراض الاجتماعية والآفات التي تؤدي الى انحلال الأخلاق، وقالت ان فتح والكفاح المسلح الفلسطيني قاموا في خلال فترات سابقة بمنع تفشّي هذه الآفة داخل المخيمات وقاموا بتسليم العديد من تجار المخدرات الذين لجأوا الى مخيم عين الحلوة ومنهم أخطر تجار المخدرات المدعو (شادي.ج) أبو اسكندر للسلطات الأمنية اللبنانية ما ترك ارتياحاً في أوساط المخيم وفي الجوار.

وفي هذا الاطار، أثنى قائد المقر العام لحركة "فتح" في عين الحلوة منير المقدح لـ"المركزية" على الاجراءات التي تنفذها القوى الفاعلة داخل مخيم عين الحلوة لدرء مخاطر آفة المخدرات.

وأشار الى أن هؤلاء التجار والمتعاطين لا وجود اليوم داخل المخيم بعدما كانوا سابقاً ظاهرة مقلقة بدأت بالتسلل الى المخيم عام 1990 وقضينا عليها نهائياً.
 

السابق
“المركزي” يسحب “قوى الامن” من حماية الشخصيات
التالي
عبـــوة “التعمير” من المنظار الفلسطيني: محاولة تعكير العلاقات مع لبنان بعد دعمه الأممي